كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام
آخر تحديث GMT07:18:30
 العرب اليوم -

السُّوريَّة جيهان عبدالعظيم إلى "العرب اليوم":

كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام

الممثلة السورية جيهان عبدالعظيم
دمشق - نهى سلوم

أكَّدت الممثلة السورية، جيهان عبدالعظيم في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "سعيدة للغاية بمشاركتها في المسلسل المصري "قلوب", مشيرة إلى أنها "استمتعت بالعمل مع الفنانين، أمثال الفنانة علا غانم، التي قامت أدت دورها باحتراف، وأيضًا إنجي المقدم، وريهام سعيد، قدما أداءً أكثر من رائع, وبالنسبة للنتائج، فالجمهور هو الحكم".
وأضافت عبدالعظيم، أنها "لا تملك أية نية للبقاء في مصر, على الرغم من كل الحفاوة والطيبة التي تلقتها من المصريين", موضحة "لقد غمرني المصريون بلطفهم وكرمهم وحسن استضافتهم لدرجة نسيت فيها غربتي، وشعرت بأنني في بيتي وبين أفراد عائلتي".
وعبَّرت عن "شوقها للشام"، مشيرة إلى "صعوبة استقرارها خارج دمشق", مضيفة أنها "تلقت الكثير من العروض في أم الدنيا مصر, وسيكون لديها مشاركة ثانية ستفصح عن تفاصيلها قريبًا".
أما عن الدور الذي تحلم بأدائه, فتحدَّثت عن "الكثير من الطموحات والآمال", مشيرة إلى "رغبتها في تأدية شخصية جيهان السادات".
وتمنت، أن "تُجسِّد سيرة حياة الفنانة شادية، التي تعشقها، والتي كانت نجمتها المفضلة في مراهقتها, وكيف كانت تحفظ عن ظهر قلب كل أفلامها وأغانيها وتؤديها بشكل جيد".
أما عن أحلامها الشخصية, فأكَّدت جيهان، أنها "لا تملك أي حلم شخصي, ولا تكترث لأي نجاح مهني, في ظل الظروف القاسية التي تعيشها بلادها، فلا مكان للأحلام الخاصة, والحلم الوحيد اليوم الذي يشغل بالها هو عودة الأمان والاستقرار لسورية, التي كانت رمزًا للحب والتسامح".
وبشأن ظروف الحرب التي تعيشها سورية, أضافت عبدالعظيم, أنها "تقضي معظم وقتها في قراءة الكتب والروايات, ومشاهدة الأفلام العالمية, وممارسة الرياضة في محاولة منها للابتعاد عن الإحباط, مضيفة أنها "من مدمني مواقع التوصل الاجتماعي حيث تتواصل مع أصدقائها وجمهورها عبر الـ"فيسبوك".
وعن آخر كتاب قرأته, أجابت جيهان أنها، "قرأت رواية "ألف" لباولو كويلو", مشيرةً إلى "إعجابها بذلك الكاتب، وفلسفته في الحياة, حيث سبق وقرأت له "الخيميائي" التي تأثرت بها كثيرًا".
وعن إصرارها على البقاء في سورية، رغم الظروف القاسية التي تعيشها البلاد, أكَّدت أنها "مُصرَّة على البقاء في الداخل, والوقوف مع العائلة والأصدقاء", مشيرة إلى "تعلقها الشديد بمنزلها في الشام، وبشرفته المطلة على جبل قاسيون"، قائلة، "لا يمكن أن أكون إلا وفيةً لرائحة بلدي".
وعن دور الفنان في مثل تلك الظروف، تحدَّثت جيهان عن مشاركاتها في الكثير من المبادرات التطوعية لدعم المتضررين من الأحداث الأخيرة, كحملة "خسى الجوع" التي أسست لدعم المتضررين من الأحداث، والتي وتتمثل في تقديم وجبات الطعام، كمساعدة رمزية, لمساعدة العائلات المحتاجة", مضيفة "أردت المساهمة في زرع ابتسامة على وجوه، كاد الحزن على وجع الوطن أن يقضي عليها".
ونفت جيهان، "ارتباطها بقصص الحب"، مُؤكِّدة أنها "لا تركز سوى في فنها وعملها فقط، وتسعى نحو أن تكون الأفضل، لتُقدِّم ما ينال إعجاب جمهورها"، مضيفة أن "الحب والزواج قسمة ونصيب، وكل شيء في وقته سيكون جيدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab