شهر رمضان والثورة المصرية عنق زجاجة للمطربين وشركات الإنتاج
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

تأجيل طرح ألبومات وسوف ورامي صبري وعمرو دياب وقمر

شهر رمضان والثورة المصرية عنق زجاجة للمطربين وشركات الإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهر رمضان والثورة المصرية عنق زجاجة للمطربين وشركات الإنتاج

عمرو دياب وجورج وسوف

القاهرة - محمود الرفاعي يعتبر عدد كبير من المنتجين الفنيين في مصر وخارجها شهر رمضان الكريم وأحداث الثورة المصرية وتوابعها، بمثابة عنق زجاجة بالنسبة لهم، نظرًا إلى أن معظم الشركات المصرية والمطربين قرروا تأجيل العمل على ألبوماتهم الغنائية حتى تتضح صورة الأحداث، وأيضًا حتى تنتهي أيام الشهر الكريم الذي يبعد البعض فيه عن الاستماع إلى الاغاني والأعمال الفنية.
وأعلنت شركة "عالم الفن" أو "مزيكا" تأجيل أعمالها، حيث قررت مع المطرب رامي صبري تأجيل طرح ألبوم "أنا معاه"، والذي كان من المقرر أن يطرح مع بداية الشهر الجاري، وأرجأت صدوره بناءً على عدد من الرسائل التي تلقتها من جمهور المطرب الشاب، بضرورة انتظار ما سيحدث في مصر بعد تلك الاحداث، ولكن مع تسرب الألبوم بالكامل على شبكة الإنترنت اضطرت الشركة إلى طرحه من دون أية عمليات دعاية، نظرًا إلى الحالة التي تمر بها، وأيضًا بدء شهر رمضان الكريم، مؤجلين كل هذا إلى العيد.
وطال التأجيل أيضًا المطرب مصطفى قمر، فبعد أن انتهى من تسجيل جميع أغنيات ألبومه الجديد "أنا مطمن"، وصور كليب الأغنية في أستراليا، وبدأ في عمل حملة الدعاية لألبومه استعدادا لطرحه من خلال بث مقاطع من أغانيه على الإنترنت، قرر بشكل مفاجئ إيقاف حملة الدعاية حتى يتضح ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، لا سيما أن قمر مبتعد عن جماهيره منذ ما يقرب من أربعة سنوات، عندما طرح آخر ألبوماته في أوائل 2010، ولا يريد أن يطرح ألبومه في وقت ينشغل فيه الناس والجماهير العربية بالأحداث السياسية والدينية.
وقرر المطرب عمرو دياب أن يستغل تلك الفترة لكي يعود من جديد للعمل في ألبومه، بعد أن وعد جمهوره أكثر من مرة أنه سيطرح الألبوم في الاسواق قبل شهر رمضان الكريم، ولكن لصعوبة طرحه في الأيام المقبلة، سيضطر دياب إلى استخدام تلك الأحداث السياسية لكي يؤجل الألبوم إلى ما بعد رمضان، وسيبتعد عن مصر ويسافر إلى إنكلترا، لكى يستكمل العمل على هندسة الصوت لأغنيات ألبومه، الذي يُعتبر الخامس له مع شركة "روتانا"، ويتضمن 12 أغنية.
ولن يتوقف التأجيل على ألبومات المطربين المصريين فقط، بل سيشمل المطربين العرب، نظرًا إلى أن مصر هى أكبر سوق عربي لبيع الألبومات الغنائية، حيث تفكر شركة "روتانا" جديًا في تأجيل طرح ألبوم المطربة السعودية بلقيس "مجنون بلقيس"، والذي كان من المقرر أن يطرح قبل التظاهرات المصرية بأيام، والأمر نفسه مع ألبوم سلطان الطرب المطرب اللبنانى جورج وسوف "بيحسدوني"، حتى تظهر الصورة النهائية للحالة السياسية في مصر، لكى تبني الشكرة عليها خريطة طرح وتوزيع ألبوماتها الغنائية الجديدة، لا سيما أن وسوف يمتلك شعبية وجماهيرية كبيرة في مصر.
ومن الألبومات التي سيؤجل طرحها في مصر أيضًا ألبوم المطربة التونسية لطيفة "عزتي"، وهو ألبوم كامل باللهجات الخليجية، ويضم 16 أغنية، ما بين اللهجات السعودية والعراقية والإماراتية، من إنتاج شركة "لاتسيول"، وتوزيع شركة "فيفا"، وكان من المقرر أن يطرح بعد أيام قليلة، ولكن الشركة المنتجة قررت تأجيله.
وعن الألبومات التي ستشهد أزمة قوية خلال الأيام المقبلة، لسبب طرحها في وقت سيء للغاية، نجد على رأسها ألبوم المطربة مي كساب "اطلبني من أهلي"، وألبوم المطرب وائل جسار "سنين قدام"، والمطربة المغربية جنات "حب جامد"، وألبوم شيماء هلالي "ولايهمك"، نظرًا إلى أنهم طرحوا في أيام يصعب فيها حركة بيع وشراء الألبومات، سواء من خلال التظاهرات والاحتجاجات، أو بدء شهر رمضان الكريم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهر رمضان والثورة المصرية عنق زجاجة للمطربين وشركات الإنتاج شهر رمضان والثورة المصرية عنق زجاجة للمطربين وشركات الإنتاج



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab