حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية
آخر تحديث GMT06:46:19
 العرب اليوم -

يعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات بعد تعافيه من الإصابة

حركة "طالبان" تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية

مُنقذ الموسيقى الأفغانية تستهدفه قنبلة طالبان
كابول ـ أعظم خان

تعرَّض أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى هجوم كاد أن يكلفه حياته، في أعقاب تأسيس المعهد الموسيقي للشباب والفتيات في أفغانستان، الأمر الذي جعله هدفًا لمقاتلي حركة "طالبان".

وعاد سارماست إلى البلاد بعد أن قضى أكثر من 10 أعوام في أستراليا، عقب سقوط نظام "طالبان"، وبدأ في إنشاء المعهد الأول للموسيقى الكلاسيكية بعد فرض حظر عليها أثناء حكم الجماعة المتشددة.

ونجح في تأسيس "الأوركسترا السيمفونية"، التي قدمت عددًا من العروض الموسيقية في مركز كينيدي في واشنطن وقاعة المهرجان الملكية في لندن، وأسس "أوركسترا" للأيتام وأطفال الشوارع.
وعقب حضوره إحدى الحفلات في 11 كانون الأول/ديسمبر، سمع مدرس الموسيقى ضجة خارج القاعة ثم وقع انفجار هائل، وأوضح في تصريحات صحافية "شعرت وكأن أحد الأشخاص ضربني بمضرب قوي على رأسي بطاقته كلها".

وذكرت الأجهزة الأمنية في وقت لاحق، أنّ أحمد سارماست كان يجلس بالقرب من الانتحاري الذي تورط في التفجير ما أدى إلى مقتل رجل ألماني. وأصيب مدرس الموسيقى الأفغاني بجروح خطيرة واستقرت 11 من الشظايا في الجزء الخلفي من رأسه وفقد قدرته على السمع.

وأضاف "كنت بين الحياة والموت، وكنت سعيدًا أنني على قيد الحياة." وعادت حاسة السمع تدريجيا، لكن بعد إلحاق ضرر شديد بها.

وتوجه أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى أستراليا للخضوع لعملية جراحية، و لأسابيع عدة كان يسمع بالكاد لكن في نهاية المطاف، أزال الجراحون الشظايا من جمجمته واستعاد السمع وتمكن من التمييز بين الآلات الموسيقية لسماع صوت "الأوركسترا".

كما عاد إلي كابول وظل يتجول في قاعات المعهد الوطني للموسيقى الأفغانية، واعتبرت "طالبان" في بيان لها، انّ سارماست يعتبر مصدر إفساد الشباب من أفغانستان.

وهرب سارماست، البالغ من العمر 53 عاماً، من أفغانستان في أوائل التسعينات بعد حصوله على درجة الماجستير في علم الموسيقى من جامعة موسكو عام 1993، موضحًا انه تقدم بطلب للجوء إلى أستراليا، واصل دراسته، لإكمال الدكتوراة في جامعة موناش في عام 2005. وبعد ثلاثة أعوام، عاد إلى أفغانستان ليكون بمثابة القوة الدافعة وراء إحياء مشروع الموسيقى الأفغانية.

يواصل سارماست جهوده ويعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات الموسيقية خلف المعهد، مع استكمال مكان للفتيات وغرفة آمنة لحمايتهن من الهجمات. وشدد على أنه في نهاية المطاف سيتحقق السلام في أفغانستان، مؤكدا على أنّ المفتاح هو التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab