المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

الممثل المغربي عبد الله ديدان لـ"العرب اليوم":

المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكّد الممثل المغربي عبد الله ديدان أنَّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا أنَّه كمغارة سحريّة، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته.
وأوضح ديدان، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "عاش ظروفًا صعبة، مازالت تسكن ذاكرته، نظرًا لعنفها"، كاشفًا عن أنّه "مارس في صباه مهنًا عدة، من بينها النجارة، والبيع في الأسواق".
وأضاف أنَّ "انضمامه إلى فرق الكشّافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، حيث شعر كأنَّ مغارة سحريّة انفتحت في وجهي، بكواليسها وأضوائها ونجومها".
وأشارالفنان المغربي إلى أنَّ "المخرج المسرحي أنور الجندي كان من بين الأشخاص الذين آمنو بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلاً عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام 1986، مقابل أجرة لم تتعدَّ الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه".
وشدّد ديدان على أنّه "كفنان يحترم نفسه وفنه يرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة"، مسميّا تلك العملية بـ"التخربيقة"، على حد تعبيره، وواصفًا نفسه بأنه "مثل العازف الذي يعمل في جوق موسيقي على أسطح المنازل".
يذكر أنَّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية في عام 1997، حيث شارك في مسلسلات عدّة، قبل أن ينتقل للعمل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء".
وكان ديدان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نَفسًا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab