العرب اليوم ينشر جزءًا من مذكرات الفنان الراحل عامر منيب
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في ذكرى ميلاده بعد مسيرة طويلة وحافلة بالنجاحات الفنية

"العرب اليوم" ينشر جزءًا من مذكرات الفنان الراحل عامر منيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" ينشر جزءًا من مذكرات الفنان الراحل عامر منيب

عامر منيب
القاهرة – محمود الرفاعي

تحل خلال الأسبوع الجاري ذكرى ميلاد المطرب عامر منيب، الذي رحل عن دنيانا في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2011، بعد مسيرة طويلة من النجاح في عالم الأغنية المصرية والعربية والذي قدم عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية خلال فترة وجيزة.
ولم يتصور يومًا هذا الولد المشاغب والمتمرد أنه سيكون مطربًا أو ينتمي للوسط الفني بأي صلة.. رغم أنه ولد وتربى في بيت جدته صاروخ الكوميديا ماري منيب، ولم يتخيل أن حلمه باللعب في المستطيل الأخضر سيتحول إلى شيء آخر.. ليصبح مع موعد مع النجومية في الطرب والذي كان موهوبًا فيه دون أن يشعر بذلك.
وفي هذه الذكرى ينشر "العرب اليوم" جزءًا من مذكرات عامر منيب التي رواها عن نفسه قبل وفاته بسنوات قليلة.

بداية المشوار
يقول منيب في مذكراته "عندما أفتح دفاتري القديمة وأعود بذاكرتي إلى الماضي البعيد.. أجد حي شبرا أول ما يأتي إلى خاطري.. حيث كنت أعيش مع عائلتي في فيلا كبيرة مكونة من ثلاثة طوابق في الطابق الأول تقيم جدتي لأبي الفنانة ماري منيب وفي الثاني تقيم عمتي.. أما الثالث كنت أقيم مع أمي وأبي وأخوتي جمال وأمينة وأميرة".

وأضاف: "أجمل ما أتذكره عندما نقف جميعًا يوميًا علي سلالم الفيلا نصفق لجدتي أثناء توجهها إلى المسرح.. وصالون بيتها الذي كان مركزًا دائمًا لمجموعة من الفنانين منهم حسن فايق ومحمد شوقي وعادل خيري وعدلي كاسب ونيللي وفريد شوقي ونجوى سالم يتبادلون فيه الآراء فيما بينهم عن أحوال الفن كما أتذكر أن الفنان الراحل بشارة واكيم كان يحبها ولم يتزوجها لاختلاف الأديان لأن جدتي أسلمت قبل زواجها من جدي وقبيل دخولها عالم الفن
و أتذكر مواقف عديدة عايشتها مع جدتي ماري منيب على مدي 6سنوات كاملة منذ ولادتي في فيلتها.. فهي التي اختارت اسمي "عامر" لحبها للمشير عبدالحكيم عامر واسم "جمال" لشقيقي الأكبر عشقًا في الزعيم جمال عبدالناصر فقد كانت الراحلة وطنية للغاية وعاشقة لرجال الثورة إلى جانب تمتعها بقوة الشخصية وكان الجميع بما فيهم أبي وأمي يخشيان بأسها لكنني كنت الاستثناء عن هذه القاعدة حيث كنت المخالف الوحيد والمشاغب الأوحد في العائلة رغم قرارات ماري منيب وقد عبرت عن استقلإلىتي من خلال موقف حدث على مائدة الغذاء حيث كان لجدتي طقوس وبروتوكول خاص لتناول الطعام.. والذي يجب أن يبدأ بشربة العدس "كراكور" وحينما تكرر الأمر أحسست بالملل.. فعبرت عن ذلك برفضي لتناول "الشربة" فلما أصرت جدتي.. قمت بضرب الطبق بيدي فتناثرت محتويات الشربة إلى أعلى وأغرقت جميع الجالسين بمن فيهم جدتي فجرت ورائي لضربي علقة بالعصا وبالطبع لم يستطع أحد حمايتي منها وبعد أن نلت نصيبي من الضرب توجهت غاضبًا نحو باب الفيلا وجلست وراءه حتى جاءت أمي لتصالحني".

مسابقة العندليب
واستكمل: "لا أنسى مطلقًا جلساتنا العائلية فهي من أجمل ذكرياتي.. حيث كنا نجتمع بعد حفلة المطرب الراحل العندليب الأسمر لنعقد مسابقة غنائية أنا وأخوتي وأبناء عمتي يفوز فيها من استطاع أن يحفظ الأغنية وبصراحة كنت أنا الفائز الدائم حيث ظهرت قدرتي على سرعة حفظ الكلمات واللحن رغم سماعي للأغنية مرة واحدة وكانت الجائزة طبق بطاطس محمرة وهي أكلتي المفضلة.. وأتصور وقتها أن جدتي ماري كفنانة لمست إحساسي الفني وموهبتي الوليدة في الطرب لكنها لم تلفت نظر أحد وتشجعني على ذلك لأنها كانت ترفض انضمام أحد من عائلتها للمجال الفني وهذا ما حدث أيضًا مع والدي في وقت سابق عندما أنشأ مكتبًا لتوزيع الأفلام في لبنان فرفضت وأصرت على إغلاق المكتب.. ليعمل موظفًا وقد كان لها ما أرادت. الغريب أنني لم ألاحظ عشقي للفن ولم ألتفت لحلاوة صوتي وأنا صغير حيث كنت مقتنعًا بأنني لاعب كرة موهوب وبالفعل قيدت في مدرسة الكرة بالزمالك لكن والدي رفض الأمر تمامًا بعد اجتيازي للاختبارات. وهنا اكتشفت أن عشقي للفن كان أكبر من خلال حرصي ودون أن أشعر على متابعة كل مسرحيات جدتي من الكوإلىس وبالطبع لم يسلم المسرح من شقاوتي وإزعاجي المستمر للعاملين فيه حتى أنهم كانوا يحبسونني في غرفتها الخاصة حتى ينتهي العرض".

رياح السفينة
وأكمل: "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. هذا المثل انطبق على حالتي تماما.. حيث فوجئت بتبخر منتج الكاسيت المزعوم الذي عرض على إنتاج ألبوم وكأنه فص ملح وداب وهكذا وجدت نفسي أعود لنقطة الصفر من جديد وعلى أي حال حمدت الله فربما كان هناك شيء خطير سوف يحدث ومنعه الله عني- حيرتي استمرت طويلا.. فأنا لا أجيد طرق. الأبواب رغم موهبتي التي أؤمن بها فلم أجد مفرًا من الذهاب إلى الفنان الراحل إبراهيم الحجار خاصة أن لديه 3 مواهب غنائية هم أبناؤه على وأحمد وراقت.. ذهبت إليه وسألته أن يرشدني للطريق السليم لاحتراف الغناء فقال ليّ عليك بدراسة الموسيقى حتى تصقل موهبتك بعد أن نلت إعجابه بصوتي حيث أشار على بالتوجه إلى د. حسين صابر ود. عاطف عبد الحميد وبالفعل تعلمت عزف العود والمقامات".
تكوين فرقة غنائية

واسترسل: "كانت أول خطوة لي في عالم الاحتراف حيث طوفت بها حفلات الفنادق والجامعات كما قررت إصدار أول ألبوم.. من خلال اقتراض 35 ألف جنيه وأبيع سيارتي لكن لم يحدث ذلك حيث جاءتني فرصة إنتاج أول ألبوم وبعدها أصدرت الثاني "ياقلبي" ثم الثالث "فاكر أول مرة" ونجحوا جميعًا".
المقبرة

واستأنف: "وحلا لهذه الأزمة التي كنت أعانيها قررت الذهاب لقبر أمي وأبي وهناك انتابني شعور باللامبالاة تجاه الدنيا بأسرها وشعرت انه لا يوجد شيء ذو أهمية في الحياة.. وفي تلك اللحظة عدت إلى صوابي وتأكدت من شيء واحد إنني لا يجب أن استسلم.. وبالفعل حصلت على قرض من البنك وقمت بالإنتاج لنفسي وهكذا - وقفت مرة أخرى على قدميّ - كما يقولون بالعامية. لكن ما أحزنني بالفعل هو معرفتي بأن تصرف هذا المنتج المفاجئ جاء بالاتفاق مع مطرب آخر أراد تدميري وتحطيم مستقبلي ولو طال وقتها قتلي لفعلها. وبعد نجاح ألبومي فمت بسداد القرض وخرجت من هذه الأزمة أقوى مما كنت وعرفت انه لا يوجد شيء اسمه حسن نية في العمل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم ينشر جزءًا من مذكرات الفنان الراحل عامر منيب العرب اليوم ينشر جزءًا من مذكرات الفنان الراحل عامر منيب



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab