الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

صٌور أحياء المدينة على أنها أفغانستان

"الطريق إلى كابول" يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطريق إلى كابول" يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب

فيلم "الطريق إلى كابول"

الرباط ـ سعيد بونوار أنجح الأفلام السينمائية المغربية قد لا يتعدى عمرها الإفتراضي في القاعات السينمائية 8 أسابيع، إلا أن فيلما مغربيا يتهكم على "الإرهاب" أصر على البقاء بالقاعات لفترة تتجاوز العام، هي سابقة في تاريخ السينما المغربية..لكن لماذا كل هذا النجاح لفيلم لم يتحدث عن قضية تهم المغاربة ولو كانت من الطابوهات، ولم يثر  أي احتجاجات رغم تعبير فعاليات تأهيلية ونقابية وحقوقية مغربية تنتمي إلى مدينة تزنيت المغربية عن احتجاجها على مضامين الفيلم  المعنون بـ"الطريق إلى كابول" والذي حقق حتى الآن أكبر الإيرادات في تاريخ السينما المغربية، إذ شاهده أكثر من 3 ملايين شخص والقائمة مازالت مفتوحة. سكان مدينة "بتزنيت" احتجوا بعد عرض الفيلم ضمن فقرات مهرجان "السينما للجميع" (جنوب المغرب)، واعتبروا ظهور أحياء من مدينتهم في الفيلم على أنها "خراب شبيه بما يحدث في أفغانستان" هو انتقاصلهم، وتشويه لمعالم مدينتهم الهادئة والجميلة والتي تشكل قطبا سياحيا قبل أن تتحول إلى مجرد "خراب" في الفيلم". و"الطريق إلى كابول" هو فيلم مغربي "كوميدي" ضاحك، يسخر من قضايا اجتماعية متعددة في قوالب هزلية لا تخلو من رسائل" مشفرة" في طليعتها حالة البطالة التي يعانيها عدد من الشباب في العالم العربي ومن بينها المغرب، إذ يقرر أربعة أصدقاء عاطلون الهجرة "سراً" إلى هولندا لبدء صفحة عيش جديدة قوامها الكرامة، لكنهم سيجدون أنفسهم في أفغانستان، وفي قلب التطاحنات الحربية هناك. وفي الوقت الذي كان هؤلاء الأربعة يمنون النفس بالعمل والغنى في أرض أوروبا، وجدوا أنفسهم مكبلين بعدد من الإتهامات الضخمة، ومنها الإرهاب والتجسس والتخابر، لتنضاف معاناتهم مع معاناة الشعوذة واستفحال الرشوة وغيرها من المظاهر السلبية في بلدهم والتي دفعتهم إلى الرغبة في الهجرة بأي وسيلة. وإضافة إلى المسار الكوميدي العام للفيلم، فهو أيضا يقوم على توظيف الحركة والمعارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب الطريق إلى كابول يحطم أرقام المشاهدة السينمائية في المغرب



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab