الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري
آخر تحديث GMT17:55:09
 العرب اليوم -

10 مسلسلات مقابل 22 عمل في 2012

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

مشهد من أحد المسلسلات السورية

دمشق ـ غيث حمّور تستمر عجلة الدراما السورية في الدوران، على وقع الأحداث الداخلية في سورية، ولكن بإيقاع بطيء جدًا، ومع اقتراب الموسم الرمضاني المقبل، يبدو الكم الإنتاجي متواضع مقارنة مع المواسم السابقة، فحاليًا لا يتجاوز عدد الأعمال المنتجة 10 أعمال، مقابل 22 عملًا في 2012، و27 عملًا في 2011، فيما تكثر التوقعات بمقاطعة مرتقبة للمنتج الدرامي السوري من قبل الفضاء العربي، لتكثر التكهنات فيما يتعلق بمستقبل هذه الصناعة وطريقة تسويقها والتعامل معها..
"العرب اليوم" استطلع آراء بعض من نجوم الدراما السورية لتعود بالتقرير التالي:
النجمة قمر خلف رأت أن الظروف التي تمر بها سورية تقيِّد عمل الدراميين السوريين وتحدهم، ولكنها لن تمنعهم أو توقفهم عن العمل، وأضافت: نحن نعمل ومازلنا موجودين في دمشق، والدراما السورية مستمرة وإن كان بوتيرة بطيئة.
وتابعت: أتمنى أن نصل إلى أرقام الموسم الماضي بـ(22) عملًا، ولكن حتى لو لم نصل إلى تلك الأرقام، فـ(10) أعمال بمخرجين ممتازين، وممثلين مميزين، وأفكار وطروحات جريئة وجديدة، كافية بالنسبة لنا، وستقدم صورة حقيقية عن إصرارنا، وعن قدراتنا في العمل مهما كانت الظروف.
من جهتها اعتبرت الممثلة المخضرمة فاتن شاهين أن كل ما يقال عن المقاطعة العربية للدراما السورية عار من الصحة، وأضافت: الأعمال السورية في رمضان الماضي (رغم كل ما قيل عن المقاطعة) انتشرت على الفضائيات العربية، ومازالت تعرض حتى الآن في إعادات متكررة، قد تكون تأثرت كمًّا بانخفاض الإنتاج من 35 في 2011 إلى 22 في 2012، ولكن على مستوى النوع كانت متميزة، ومن الأعمال الرائعة في الموسم الماضي "أرواح عارية"،و"الولادة من الخاصرة"، و"رفة عين"، وغيرها، أما فيما يتعلق بالموسم المقبل  فأعتقد أنه لن يختلف عن سابقه، على المستوى الكم والمستوى النوعي، وسيكون مفاجئًا لكل من يتوقع تراجع صناعة الدراما في سورية.
في حين تمنَّت الكاتبة نور شيشكلي أن تستمر الدراما السورية في الموسم المقبل، وقالت: ما حققناه في الموسم الماضي ممتاز مقارنة بالظروف السياسية التي تمر بها البلاد، والتي كان لها الأثر الأكبر في تراجع الكم، وربما النوع، ولكن أعتقد أن الدراما السورية قادرة على العودة إلى ألقها، فهذه الصناعة هي الصناعة الثقيلة السورية الوحيدة ويجب أن تستمر دون توقف مهما كانت الظروف.
أمَّا النجمة سلاف فواخرجي فرأت أن الموسم الماضي كان موفَّقًا نظرًا للأزمة التي تمر بها البلاد، وتابعت: فعلى مستوى الكم كان مقبولًا، وعلى مستوى النوع فأقرز الموسم الماضي أعمال رائعة، لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
وأضافت فواخرجي عن الموسم المقبل: أنا متفائلة، فالموسم الماضي لم يتوقع أحد أن تقدّم الدراما السورية هذا الكم من الأعمال ولكنها فعلت، وأعتقد أن الموسم المقبل لن يختلف عن ذلك، وأعتقد أن الأيام القادمة ستبيّن صحة كلامي، فأنا مؤمنة بتفائلي، ولدي قناعة راسخة بقدرة الدراما السورية على مواجهة العقبات بمختلف أنواعها، وأثق بالدراميين السوريين وبقدراتهم.
وجاء تصريح الممثلة السورية سلمى المصري متسقًا مع فواخرجي، إذ قالت: لا خوف على الدراما السورية في الموسم المقبل، فالأمر حدث في الموسم الماضي والكل توقع انهيارها، ولكن إصرار الدراميين، ووجود الكوادر المؤهلة والقوية، ساهمت في تقديم موسم درامي مميز في رمضان 2012، وأعتقد أن الأمر سيتكرر مرة أخرى في الموسم المقبل، لأن الطاقات والخامات والقدرات موجودة، ومدعومة بالإصرار والعزيمة.
ومن جهته اعتبر الممثل سعد مينة أن وجود الدراميين السوريين في دمشق، وعملهم ضمن هذه الظروف هو الأهم، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وقال: أتمنى أن نصل إلى رصيد الموسم الماضي من الأعمال، ولكن الأهم أننا نعمل.
ويذكر أنه في جعبة الدراما السورية للموسم المقبل حتى الآن 10 أعمال هي "روزنامة" للمخرج وسيم السيد، والكاتب سيف رضا حامد، وإنتاج القطاع الحكومي، و"حائرات" للمخرج سمير الحسين، والكاتب أسامة كوكش، وإنتاج القطاع الحكومي أيضًا، و"سنعود بعد قليل" للمخرج الليث حجو، وتأليف رافي وهبي، وإنتاج كلاكيت، و"نيران صديقة" للمخرج أسامة الحمد، وتأليف حازم سليمان، وإنتاج فردوس دراما، و"فول هاوس" للمخرج فادي سليم، وتأليف مجموعة من الكتاب، وإنتاج شامينا، و"ياسمين عتيق" للمخرج المثنى الصبح، وتأليف رضوان شبلي، وإنتاج سورية الدولية، و"قمر الشام" للمخرج مروان بركات، وتأليف محمد خير الحلبي، وإنتاج غولدن لاين، و"زمن البرغوت" الجزء الثاني للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، وتأليف محمد زيد، وإنتاج قبنض.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab