ارتداء أزياء مستوحاة من علم مصر يثير جدلاً واسعًا في الأوساط المصريّة
آخر تحديث GMT10:26:53
 العرب اليوم -

اعتبر عزّت أبوعوف ولقاء سويدان تحويله إلى بدلة رقص "إهانة لمصر"

ارتداء أزياء مستوحاة من علم مصر يثير جدلاً واسعًا في الأوساط المصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتداء أزياء مستوحاة من علم مصر يثير جدلاً واسعًا في الأوساط المصريّة

الفنانة رانيا يوسف وسما المصري يرتديان أزياء مستوحاه من علم مصر
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أثار اعتماد علم مصر في تصميمات الأزياء أخيرًا ضجّة وجدلاً واسعًا، لاسيما لما له من قدسية ومكانة، وكانت البداية عندما ارتدت إحدى الفنانات علم مصر في مهرجان السينما عام 2011، إلا أنَّ ما خلق حالة من السخط والهجوم العنيف، هو تحويل علم مصر إلى "بدل رقص"، كالتي ارتدتها الراقصة صافيناز والراقصة سما المصري والراقصة دينا.

 

ورأى رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السابق الفنان عزت أبو عوف، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "علم مصر له مكانته، ومن الممكن أن يرتديه أي مواطن مصري، أو حتى غير مصري، تعبيرًا عن حبه ووطنيته، ولكن بصورة لائقة، وتتناسب مع مكانة العلم، إلا أنَّ تحويل العلم إلى بدلة رقص، أو فستان سهرة مثير"، مشيرًا إلى أنّه "لابد أن نتوقف عند هذا الأمر، فمن حق كل شخص أن يعبر عن وطنيته، ولكن علم مصر له مكانته، ولا يمكن السماح بالاستهتار بتلك المكانة".

 

وعن فكرة منع أرتداء علم مصر من طرف مهرجان القاهرة السينمائي، أو أي مهرجان آخر، اعتبر أبو عوف أنها "فكرة مقبولة، حتى يتم تحجيم تلك الظاهرة نوعًا ما، ولكن لا أعرف مدى إمكان تطبيقها، ويسأل عن ذلك رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الأستاذ سمير فريد".

 

وأبرز رئيس مهرجان القاهرة السينمائي سمير فريد، في تصريح إلى "العرب اليوم"، قائلاً "ننزعج كثيرًا بسبب الاستهانة بعلم مصر، ومكانته، وسنحاول مناقشة تلك الفكرة، ولكن أعتقد أنها لو تم تطبيقها قد يعتقد كثيرون أن هذا نوع من التحكم، وسيغضب كثيرون أيضًا، ولكن من الممكن أن نوجه رسالة للجميع، بأنَّ علم مصر لا يصح إرتداؤه إلا بالشكل اللائق، والمقبول بالنسبة لمجتمعنا المصري، ويجب أن تتصدى جميع الجهات لهذا الأمر".

 

إلى ذلك، أكّدت الفنانة رانيا يوسف، في تصريح إلى "العرب اليوم"، "لقد قمت بالفعل بإرتداء علم مصر، على شكل فستان في أحد المهرجانات، وجميعنا نرغب في إرتداء علم مصر، ولكن بعدما شاهدت الراقصة صافيناز ترقص بعلم مصر وجدت نفسي غاضبة جدًا، وأشعر بالغيرة على بلدي وعلم بلدي، فعلم مصر لا يصح أن يتم إرتداؤه كبدلة رقص، ولكن من الممكن أن يتم إرتداؤه كتيشرت، أو كفستان، وغيره من الملابس المقبولة".

 

وأشارت إلى أنّه "إذا كان الأمر قد تمادى، وتحوّل علم مصر إلى بدلة رقص، فأنا مع منع إرتدائه نهائيًا، وإذا تم تطبيق هذا الشرط في العديد من الجهات مثل مهرجان القاهرة وغيره سيلقى قبولاً من الجميع، الذين يحرصون على شكل مصر أمام العالم".

 

بدورها، كشفت الفنانة لقاء سويدان، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنها "كانت تفكر في تصميم فستان على هيئة علم مصر، ولكن بعدما شاهدت علم مصر على هيئة بدلة رقص، تراجعت عن الفكرة تمامًا"، مبيّنة أنها "ضد إهانة علم مصر، فعلم مصر له مكانته ومرتبته عالية فوق رؤس الجميع، وما حدث أخيرًا هو إهانة لمصر، وليس لعلم مصر فقط".

 

وبشأن تطبيق شرط عدم ارتداء علم مصر، أضافت "أنا ضد ذلك، لسبب أنّ هناك كثيرين يرغبون في ارتداء علم مصر، ومنع ذلك قد يثير أزمة من نوع آخر، نحن في غنى عنها، لأنَّ هناك من يتفهم الفكرة، وآخرون لن يتفهموا، لذا أنا ضد وضع شرط بعدم إرتداء علم مصر في المهرجانات، وأعتقد أنَّ كل فنان يحرص على مصلحة بلده، ولن يقوم بإهانة علم مصر".

 

وبيّن مصمّم الأزياء العالمي هاني البحيري، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "كثيرات من الفنانات يرغبن، أخيرًا، في تصميم علم مصر على هيئة فستان سهرة، وأنا لا أرى عيبًا في ذلك، طالما كان التصميم مبهرًا ويظهر جمال علم مصر، ويعلو بمكانته"، لافتًا إلى أنّه "كمواطن مصري ضد تحويل علم مصر إلى بدلة للرقص، لأنّ هذا يهين مكانة العلم، ويهين مصر بالكامل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتداء أزياء مستوحاة من علم مصر يثير جدلاً واسعًا في الأوساط المصريّة ارتداء أزياء مستوحاة من علم مصر يثير جدلاً واسعًا في الأوساط المصريّة



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab