احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

بسبب ضآلة موازنتها التي لا تستجيب لتطلعات أنشطتها

احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـ"الثقافة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـ"الثقافة"

الممثلة ثريا جبران وزير الثقافة

الرباط ـ سعيد بونوار احتج بعض من الفنانين المغاربة على الأجور التي يتقاضونها  إبان المُشاركة في عدد المهرجانات التابعة لوزارة الثقافة، ورغم أن تلك الوزارة التي تترأسها الممثلة ثريا جبران تعد الجهة الأكثر نشاطًا من حيث تبني عدد من المهرجانات إلا أن موازنتها تبقى ضئيلة لا تستجيب لتطلعات الوزارة التي تراهن على تنشيط الحقل الثقافي والفني والتراثي الوطني بما يضمن الحفاظ على الهوية ويحقق الاختلاف ولها من الاهتمامات و الأعمال ما لا يمكنها من تخصيص أموال لهذه المهرجانات التي تقوم أساسًا على الهم الثقافي وليس التجاري، إذ مع ضآلة الموازنة التي تخصصها الحكومة لوزارة الثقافة، تجد هذه الوزارة نفسها مطالبة بتحقيق العدل التسييري لقطاعات التراث والنشر والفنون.
هذا و تعتبر أضخم موازنة يمكن أن تخصصها الوزارة لمهرجان من مهرجاناتها لا تتعدى في الغالب الـ 50  مليون سنتيم، وفي الغالب يكون المبلغ في حدود الـ 30 مليون سنتيم، ويبدو أن هذا المبلغ لا يساوي أجر نجم أجنبي تستقطبه بعض المهرجانات التي تراهن على البعد التجاري.
فيما تتمحور أغلب مهرجانات وزارة الثقافة المغربية بشأن الموسيقى والفنون الشعبية، بهدف الحفاظ على الجانب المهم من الموروث الثقافي، من خلال تنوع هذه الفنون وأشكالها التعبيرية العامة التي تجمع الغناء والموسيقى والحركة، بالإضافة إلى ما تضفيه الملابس والآلات والإكسسوارات من مسحة جمالية.
وفي السياق ذاته وتحرص وزارة الثقافة  المغربية على تنظيم ما يقارب 18 مهرجانًا على مدار السنة، من بينها المهرجان الدولي لثقافات الواحات الذي ينظم في فكيك، والمهرجان الدولي لمسرح الطفل في تازة، الذي يعمل على استشراف عناصر الإمتاع والترفيه وكذا استعراض نماذج وخبرات وتجارب وطنية ودولية تعنى بفنون وتقنيات المسرح الموجه للأطفال واليافعين.
كما تنظم المهرجان الدولي للأشرطة المرسومة في تطوان، والمهرجان الدولي للعود في المدينة نفسها، ومهرجان "تارودانت" للدقة والإيقاعات، والمهرجان الوطني لعبيدات الرما ويقام مهرجان المديح والسماع في مولاي إدريس زرهون تحت إشراف وزارة الثقافة، بالإضافة إلى مهرجان "الروايس" ومهرجان "الموسيقى الأندلسية" في شفشاون ومهرجان الموسيقى الغرناطية في وجدة ومهرجان وليلي، والمهرجان "الوطني للمسرح" الذي يهدف إلى تتويج الموسم المسرحي.
و يذكر أن من بين المهرجانات التي تهتم وزارة الثقافة بتنظيمها، مهرجان بني عمار في مولاي إدريس زرهون، ومهرجان روافد بأزوان-العيون ومهرجان "أحيدوس " في عين اللوح وهو تقليد سنوي تشارك فيه العديد من الفرق المنتمية إلى هذا المجال من التعبير الفني و المقبلة من مجمل المناطق المجاورة، ومهرجان "العيطة" في آسفي وتشارك في هذا المهرجان مجموعات وفرق من فن العيطة من مختلف أقاليم المملكة، ومهرجان الملحون في الراشيدية، ومهرجان "الغناء والشعر الحساني" في الداخلة.
وتساهم هذه المهرجانات في الانفتاح على العالم الخارجي بفضل مشاركة فرق وفنانين أجانب يساهمون في إثراء الميدان الثقافي الوطني، وخلق نقط للتلاقي والتبادل ومقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الأخرى.

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة احتجاج الفنانين المغاربة على أجورهم في المهرجانات التابعة لـالثقافة



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab