افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي سينيميد بعرض الرجل الذي باع ظهره
آخر تحديث GMT05:26:11
 العرب اليوم -

يُصوِّر التلاقي العنيف بين عالَمَي اللاجئين والفن المعاصر

افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي "سينيميد" بعرض "الرجل الذي باع ظهره"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي "سينيميد" بعرض "الرجل الذي باع ظهره"

كوثر بن هنية
القاهرة - العرب اليوم

تصوّر المخرجة الفرنسية التونسية كوثر بن هنية التلاقي العنيف بين عالَمَي اللاجئين والفن المعاصر، في فيلمها الجديد الذي عرض في افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي لسينما البحر المتوسط "سينيميد" في جنوب فرنسا، ومن المقرر أن تنطلق عروض فيلم بن هنية "الرجل الذي باع ظهره" في دور السينما في 16 ديسمبر المقبل.وتبتعد بن هنية في قصة هذا الفيلم عن تونس لتتناول هذين الموضوعين اللذين يهمّانها ويثيران شغفها، وتروي بن هنية في الفيلم قصة سام علي الذي لم يولد "في الجهة المناسبة من العالم"، إذ هو شاب سوري اضطر، بعد تعرضه للتوقيف اعتباطياً، إلى الهرب من بلده سورية الغارق في الحرب، وأن يترك هناك الفتاة التي يحبها ليلجأ إلى لبنان.

ولكي يتمكن سام (يؤدي دوره الممثل يحيى مهايني) من السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.واستوحت بن هنية في فيلمها من أعمال الفنان البلجيكي المعاصر ويم ديلفوي الذي رسم وشماً على ظهر رجل وعرض العمل للبيع.
وتنتمي بن هنية إلى جيل السينمائيين التونسيين الشباب الذين نقلوا إلى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت محظورة لزمن طويل في ظل نظام زين العابدين بن علي، وأكدت بن هنية أنها "متحمسة جداً لما يحصل في تونس" منذ الثورة الشعبية عام 2011.

وأضافت "في ظل الديكتاتورية، لم أكن لأستطيع إطلاقاً إخراج الأفلام التي أخرجها، والتي تحظى بدعم تونس".وبن هنية المولودة في 27 أغسطس 1977 في سيدي بوزيد بوسط تونس، حيث لم تكن توجد دور سينما، هي من أبناء "جيل أشرطة الفيديو المنزلية (في إتش إس)، وكبرت مع أفلام بوليوود الهندية.وعندما وصلت إلى تونس العاصمة لمتابعة الدراسة في مجال التجارة، قررت كوثر دراسة السينما بفضل الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة، وفي باريس التي استقرت فيها، تابعت بن هنية ورشة كتابة لمدة سنة في المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة الصوت (فيميس) ونالت درجة الماستر البحثية.

قد يهمك ايضا:

بلجيكا تغلق جميع المقاهي والمطاعم 4 أسابيع لمكافحة فيروس كورونا
بلجيكا تستغل هزيمة إنجلترا وتنتزع صدارة مجموعته في دوري أمم أوروبا

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي سينيميد بعرض الرجل الذي باع ظهره افتتاح مهرجان مونبلييه الدولي سينيميد بعرض الرجل الذي باع ظهره



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab