كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عُرض خلالها 3 أفلامٍ قصيرة لشابّين مغرِبيين

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي
بني ملال ـ سعيد غيدَّى

عُرضت في كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في مدينة بني ملال المغربيّة 3 أفلام قصيرة لمخرجين سينمائيين مغربيين، وذلك في إطار الأسبوع الثقافي الذي نظمته جامعة السلطان مولى سليمان. وكان للجمهور في الكلية موعد مع فيلم "لعبة الحبل" للمخرجة فاطمة أكلاز والذي يناقش قضية تعدد الزوجات في المغرب، مسلطة الضوء على قضية حظيت ولا تزال تحظى بنقاش كبير، بخاصة وأن المخرجة الشّابة فاطمة أكلاز تناولت الموضوع من زاوية توظيف "الحبل" كلعبة، فالمرأة التي تستطيع أن تُسقط "ضرّتها" تكون من نصيب الزّوج تلك الليلة.
وفي حديثها إلى "العرب اليوم" قالت المُخرجة فاطمة اكلاز"كانت مناسبة عرض الفيلم لعبة الحبل في هذا اللقاء الثقافي والفني في الجامعة، قيمة مضافة، فأوّل مرة يعرض الفيلم أمام جمهور خاص وهم طلبة ماستر السينما الذين تفاعلوا مع الفيلم وأبانوا عن تحليلهم العلمي والأكاديمي للفيلم، وكانت مناسبة أيضا للاستماع إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم القيّمة، وفرصة أيضا للتواصل معهم، عبر أسئلتهم ومداخلاتهم".
وأضافت اكلاز في الحديث ذاته أنّ فيلم "لعبة الحبل" فيلم جرّئٌ شيئا ما، ويناقش موضوع التعددية من منطلق المسكوت عنه.
وفي حصة المساء عرض فيلمين آخرين وهما "مَاتَا وْيَا؟" والذي يعني باللغة العربية ترجمة عن اللغة الأمازيغية "ما هذا؟"، وفيلم "العملية 22" لمخرجهما الشّاب حميد عزيزي، ومن خلال النّقاش العام تفاعل المُخرج مع كلّ التدّخلات والأسئلة موضوع الفيلمين.
وقال المخرج حميد عزيزي لـ"العرب اليوم" إن " تواجدي اليوم وسط أبناء بلدتي شيء يشعرني بالافتخار، وكان من الأجدر أن يتم هذا منذ زمن، لكن هذا لم يقع، شاركنا بأفلام كثيرة خارج عقر الدّار، لكن اليوم هو أجمل ذكرى بالنسبة لي، إذ اعتبرها تحفيزا وتشجيعا على بذل مجهودات أخرى كبيرة محاولة لإرضاء هذا الجمهور العريض من عشاق السينما عموما والأفلام القصيرة على وجه التحديد".
واختتمت أنشطة الأسبوع الثقافي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفقرات فنية وتوزيع لبعض الجوائز التقديرية للمشاركين والمشاركات في شق السينما والفن التشكيلي والنحت والفوتوغراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي كليّة الآداب في بني ملال تختِم نشاطها الثّقافي والفنّي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab