ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

لينا كرم لـ"العرب اليوم":

ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن

النجمة السوريَّة لينا كرم
دمشق ـ نهى سلوم

أوضحت النجمة السوريَّة لينا كرم، أنّ غيابها الفترة الأخيرة عن الساحة الفنيَّة جاء بسبب رغبتها في تأسيس أسرة وتحقيق الاستقرار العائلي، وأنها استطاعت تحقيق حلم الأمومة الذي راودها كثيرًا. وأشارت لـ"العرب اليوم"، إلى انفصالها عن زوجها، وتحدثت عن الصعوبات التي عاشتها حتى اتخذت هذا القرار، موضحةً أنّ حياتها الزوجيّة تعرضت لاهتزازات ومشكلات، ما جعلها تطلب الانفصال وهو ما حدث بالفعل، وأكّدت أنّ ابنها هو أجمل ما يمكن أن تقدمه الحياة لها، وأشارت إلى دور الأمومة في صقل شخصيتها بالحنان، وبأنها كانت العلاج المؤقت والمُسكن لغيابها عن الوسط الفني، ولفتت إلى أنها الآن تقوم بتربية ابنها بمفردها وأنها تعيد ترتيب أوراقها من جديد.
ورداً على إشاعة خضوعها للعديد من عمليات التجميل، أجابت ضاحكة "سمعت الكثير من الشائعات حول خضوعي لجراحات تجميلية، هذه  وجهة نظر احترمها ولن أتناقش بها لا على الإطلاق"، مؤكّدةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، وأنّ التغير الوحيد الذي حصلت عليه هو لأسنانها، مشيرة إلى أنها تستخدم "البوتكس" بشكل دائم مثل معظم النساء، مؤكدة أنها في المستقبل ستقوم بأي عملية تجميل قد تحتاجها، وبأنها لن تخجل من ذلك. وأشارت إلى أنها استطاعت تخفيف وزنها عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة.
وبشأن التغير الذي لمسته في الوسط الفني بعد طول انقطاع، فأكّدت أنّ الوسط الفني تغير بشكل كبير وظهرت وجوه وعناصر فنيّة جديدة، ولكنها تشعر بالأسف لوجود الكثير من الأشخاص ممن دخلوا الوسط الفني بالخطأ، وبأنه لا يخلو من الظلم والمصالح الشخصيّة.
ونفت أنّ يكون الوسط الفني هو من ظلمها، بل هي ظلمت  نفسها حين ابتعدت في بداية توهجها وعطائها.
وتطرقت إلى الصداقات في الوسط الفني، مؤكدةً أنّ الساحة الفنيّة مليئة بالصراعات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، و أنّ مَن يدخل في هذه الدائرة يصاب بالإحباط واليأس. لافتة إلى أن علاقتها بالجميع يسودها الحب والاحترام. وأوضحت أن صديقتها الوحيدة هي الفنانة هبة نور، وأنه يجمعهما بها علاقة خاصة جداً بعيدة عن الفن.
وبشأن اتهام البعض لها بقبول أدوار جريئة، أوضحت أنه "لا قيود على الفن، وهو رسالة يجب على المجتمع تقبلها، ونحن كفنانين نقدم رسالة تحمل من التوعية الكثير، ولا يجب أن لا نحاسب على نقدم".
وتحدثت عن خبر تسرب بشأن تعرضها لبعض المضايقات في الشارع بعد دورها في مسلسل "منبر الموتى"، مؤكدةً أنّ العمل حقق إشكالية كبيرة، البعض أحبه وهناك من رفض العمل، مشيرة إلى أن الأمر لم يخل من بعض المضايقات.
وبشأن إمكان التصوير في ظل الظروف القاسيّة التي تعيشها سوريّة، أكّدت أنّ ظروف العمل والتصوير في دمشق قاسيّة جدًا، فكثيرًا ما كان يضطر فريق العمل لإعادة تصوير المشهد بسبب اشتداد صوت القصف. مشيرةً إلى أنها لا تفكر في السفر والاستقرار خارج سوريًّة مطلقاً، وأنها من الممكن أن تسافر لتصوير عمل ما أو كفترة نقاهة ثم تعود إلى ديارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab