إعلان روتانا عن التعاقد مع تامر حسني يثير غضب عمرو دياب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يملك خيارات أربعة منها العودة إلى "مزيكا" والإنتاج الخاص

إعلان "روتانا" عن التعاقد مع تامر حسني يثير غضب عمرو دياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلان "روتانا" عن التعاقد مع تامر حسني يثير غضب عمرو دياب

الفنان عمرو دياب وتامر حسني
القاهرة - محمود الرفاعي

ارتفعت حدّة التوتر بين المطربين عمرو دياب وتامر حسني، عقب إعلان شركة "روتانا" للصوتيات عن تعاقدها مع تامر حسني، ما فتح صفحة جديدة من الأجواء المشحونة، لاسيما أنّ الاثنين أصبحا في شركة إنتاج واحدة. ولم ينل تعاقد "روتانا" الجديد رضا دياب، حيث اعتذر عن افتتاح مقر "روتانا كافيه" الجديد، المقام في إمارة دبي، بعدما عرف أنَّ! الحفل سيشهد إعلان التعاقد.
ويرى المتابعون للوسط الفني أنّ "روتانا" تهدف من التعاقد مع تامر إلى الحصول على مكسبين، الأول هو التقليل من شأن دياب، لايبما إثر مبالغته في الطلبات مقابل التجديد معهم للمرة الثالثة، نظرًا لأنه يعلم جيدًا أنه أكثر المطربين العرب مبيعًا، و"روتانا" تحقق معه الكثير، عبر الألبومات، ورنات الهواتف المحمولة، والـ"كول تون".
وموضحين أنَّ ثاني مكاسب "روتانا" من التعاقد الجديد، هو النسب المالية، التي ستقتصها الشركة من ريع حفلاته، نظرًا لأن شعبية تامر أقوى في دول المغرب العربي، والشام.
ويؤكّد المراقبون أنّ "الأهم هو ما يفكر فيه عمرو دياب، هل سيرضى بالأمر الواقع، ويستمر مع شركته الإنتاجية، أم سيثور عليها، وينتقل إلى شركة أخرى"، مشيرين إلى أنَّ "دياب أمام أربعة اقتراحات، حتى لا يعرض مشواره الغنائي للخطر".
وبيّن المراقبون أنَّ "من بين الخيارات الأربعة التجديد لروتانا، الذي يعدّ الأمر الأقرب، والأفضل لدياب، نظرًا لأنّ الشركات الإنتاجية العربية لن تتمكن من تلبية متطلباته، وسقفه العالي، فضلاً عن أنَّ روتانا هي الشركة الإنتاجية الوحيدة في الوطن العربي التي لم تتأثر بالأحداث السياسية، ومازالت تنتج وتطرح ألبومات، مثل ما كانت عليه قبل ثورات الربيع العربي".
وأضاف المتابعون أنَّ "الخيار الثاني يتمثل في الإنتاج الخاص، ليقدم بذلك دياب منتجه الفني إلى شركة توزيع عالمية، ويبتعد عن مشاكل الشركات العربية والمصرية، وهو أمر سهل، لكنه مع دياب سيكون صعبًا للغاية، بل مستحيلاً"، موضحين أنَّ "هذا يعود لعدد من الأسباب، منها التكلفة العالية التي يتقاضها الشعراء والملحنين والموزعين من دياب، وأنّ دياب يسسجل أثر ممن 20 أغنية، بغية تقديم ألبوم من 12 أغنية، هذا فضلاً عن أنَّ
دياب معتاد على أن يأخذ مقابل، ولا يدفع".
واعتبر المراقبون أن من بين الاحتمالات العودة إلى شركة "مزيكا"، حيث أكّد عدد من المقربين لدياب أنّ صاحب الشركة محسن جابر تقدم بعرض لدياب، فور تعاقد "روتانا" مع تامر، نظرًا إلى أنّ عقد دياب مع "روتانا" انتهى، منذ طرحه لألبومه الأخير "الليلة"، في آب/أغسطس الماضي.
ويعد الخيار الأخير أمام دياب هو الانضمام إلى شركة  "نجوم" الإنتاجية، لكونها جديدة في مجال الإنتاج الغنائي، واستطاعت في فترة وجيزة من تأسيسها أن تتعاقد مع نجوم كبار في عالم الغناء المصري، مثل محمد حماقي، وشيرين عبد الوهاب، بل أنّ ألبوماتهم حقّقت مبيعات جيدة، وكانت خطة الدعاية لهم أيضًا جيدة.
يذكر أنَّ دياب تعاقد مع "روتانا" منذ عام 2003، بعد أن انتقل في صفقة تاريخية من عالم الفن "مزيكا"، أراد من خلالها الوليد بن طلال تحجيم دور شركة عالم الفن في الوطن العربي، التي كانت في حينها متعاقدة مع غالبية نجوم الغناء العرب، أمثال سميرة سعيد، وراغب علامة، ولطيفة، ونوال الزغبي، وهشام عباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان روتانا عن التعاقد مع تامر حسني يثير غضب عمرو دياب إعلان روتانا عن التعاقد مع تامر حسني يثير غضب عمرو دياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab