إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر
آخر تحديث GMT22:34:33
 العرب اليوم -

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر

الفنان الراحل عبد الحليم حافظ
القاهرة ـ العرب اليوم

تشكل الأعمال الفنية لغة التواصل المثلى بين الفنان والجمهور بعد رحيله عن الحياة، حيث يمثل كل عمل خطوة للفنان نحو الخلود في أذهان وقلوب محبيه، فالفن هو السلاح الأفضل الذي يستطيع حمايته من النسيان.وتابع محبو الفن في العالم العربي فصلًا جديدًا من مشكلات الحقوق الفكرية حول الإرث الفني للمطربين الراحلين، حيث أصدر المنتج الفني محسن جابر بيانًا، الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يهاجم خلاله نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، محمد شبانة، موضحًا أن أغاني العندليب الأسمر "ملكٌ خالص لشركته الفنية".

وأشار البيان إلى أن ما يذكره محمد شبانة على وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية عن امتلاكه أغاني عمه الفنان عبد الحليم حافظ ليس صحيحًا.وجاء هذا البيان بالتزامن مع اقتراب الحفل "الهولوغرامي" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بقصر البارون، في الثاني من أبريل المقبل.وهذه المشكلة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان للمنتج الفني ذاته بيانٌ آخر، يؤكد أن إحدى شركاته الفنية الخاصة هي المالك الوحيد لحقوق أغاني أم كلثوم، وليست شركة قومية كما هو متداول إعلاميًا وفي خضم هذه الأزمات، تثار أسئلة عدة بشأن مصير الأعمال الفنية للمطربين الراحلين بعد وفاتهم؟يقول محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للأغاني، أو ما يُسمى في القانون "المصنفات الموسيقية الغنائية" لها مؤلفان، الأول هو مؤلف الكلمات أو ما يسمى مؤلف الشطر الأدبي وهو الذي وضع الكلمات التي تؤدى في الأغنية، ومؤلف الألحان أو ما يسمى الشطر الموسيقي.

ويوضح أن المؤدي أو مطرب الأغنية لا يعد مؤلفا وفقا للقانون، وإنما يعد من أصحاب الحقوق المجاورة لحق المؤلف ويحق له الحصول علي مقابل مالي نتيجة أدائه للأغنية أو المصنف الموسيقي.ويضيف حجازي ، "منتج الأغنية أو "المصنف الموسيقي" هو صاحب حقوق النشر والتوزيع للعمل الفني وهو من يحدد طريقة استغلال المصنف بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، كما أن العقود المبرمة بين كل من مؤلف الكلمات ومؤلف الألحان ومطرب الأغنية مع المنتج هي التي تحدد حدود الحقوق المالية لكل منهم" كما يوضح أن "حقوق الملكية الفكرية للفنان المتوفى تنتقل إلى ورثته، ويحق لهم الحصول على المقابل المالي لاستغلال أعمال مورثهم لمدة 50 عامًا من تاريخ وفاته، لأنه بعد تلك الفترة الزمنية، تصبح المصنفات الفنية الخاصة بالفنان الراحل ملكًا عامًا يحق لأي شخص استخدامها".في السياق ذاته، يؤكد استشاري تشريعات الملكية الفكرية أن المقابل المادي الذي يحصل عليه ورثة الفنان المتوفي، يكون بموجب الشروط الواردة بعقود الاستغلال التي أبرمها مورثهم قبل وفاته مع الجهة المنتجة للعمل الفني المستخدم.

وبسؤاله عن صاحب القرار فيما يخص الأعمال الفنية للراحلين، في حال وجود أكثر من مالك لحقوق الملكية الفكرية، يوضح حجازي "إن قرار استغلال المصنفات يعود لمنتج العمل الفني وفقا لما أبرمه من عقود مع المطرب الراحل، وبالنسبة للورثة فهم يتعاملون مع المنتج في إطار العقد المبرم مع مورثهم وفي ضوء أنصبة كل منهم وفقا لإعلام الوراثة" وبعث حجازي برسالة طمأنة للجمهور المتخوف من احتكار الأعمال الفنية الخاصة بالمطربين الراحلين ومنع نشرها، حيث يقول في ختام حديثه ، "إن الأعمال الفنية الخاصة بالراحلين قد سبق طرحها في الأسواق وبالتالي فإن الورثة لا يمتلكون حق المنع أو عدم الإذاعة والنشر، نظرا لامتلاك المنتجين تلك الحقوق، وبالتالي فإن من مصلحتهم نشرها للجمهور حيث يحصلون منها على عوائد مالية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابن شقيق عبد الحليم حافظ يرد على بيان محسن جابر

عبد الحليم وشادية يطلان مجددًا على مسرح ساقية الصاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر إرث أساطير الغناء من الأعمال الفنية يثير الجدل في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab