المسلسل المصري  ليه لأ 2 حظي بتفاعل لافت خلال عرضه على وينجح في إعادة كفالة الأطفال إلى الواجهة
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

المسلسل المصري "ليه لأ 2" حظي بتفاعل لافت خلال عرضه على وينجح في إعادة "كفالة الأطفال" إلى الواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسلسل المصري  "ليه لأ 2" حظي بتفاعل لافت خلال عرضه على وينجح في إعادة "كفالة الأطفال" إلى الواجهة

منة شلبي
القاهرة - العرب اليوم

حقق الجزء الثاني من المسلسل المصري «ليه لأ» نجاحاً كبيراً في الأوساط الاجتماعية، وأحدث ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع توقيت عرضه، الذي انتهى خلال اليومين الماضيين.والعمل تمت إذاعته عبر منصة «شاهد» الإلكترونية في عطلة نهاية الأسبوع فقط، ويناقش بشكل مباشر قضية كفالة الأطفال الأيتام في مواجهة الانتقادات الاجتماعية التي يلاقيها الأشخاص الذين يقْدمون على هذه الخطوة. والمسلسل بطولة منة شلبي وأحمد حاتم ومراد مكرم ويارا جبران، وتأليف مريم نعوم وإخراج مريم أبو عوف.

وقالت نعوم في  إنّها لم تكن تتوقع نجاح العمل بهذا الشكل، أو أن يتفاعل الجمهور مع ما يطرحه بهذه الدرجة على الرّغم من حساسيتها الشديدة في مجتمعنا، متابعة: «دائماً نبذل قصارى جهدنا مع فريق الكتابة كي ينال العمل إعجاب الجمهور، وتأتي النتيجة مفاجئة لنا؛ لكن هذه المرة فاقت التوقعات».

وفي السابق ساهمت أعمال فنية عدة في تغيير قوانين مهمة بالبلاد، ولعل أبرزها فيلم «أريد حلاً» بطولة فاتن حمامة ومحمود ياسين؛ الذي دفع الراحلة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى المطالبة بتعديل قانون الأحوال الشخصية لتتمكن المرأة بعدها من تحريك قضية خلع لتنفصل عن زوجها، وأطلق آنذاك على هذا القانون اسم «قانون جيهان».

ونفت نعوم أن يكون المسلسل نابعاً من تجربة شخصية، قائلة: «في رمضان 2020 شاركت في ندوة نظمتها جمعية وطنية بالتعاون مع صندوق (سند) وكان موضوعها عن دور الأيتام، وبعد أشهر عدة عندما بدأنا في ورشة الكتابة والتحضير للجزء الثاني من (ليه لأ) اقترحت الكاتبة دينا نجم فكرة (الاحتضان) وتحمست لها مع شركة الإنتاج، وعرضناها بشكل يناسب حساسية القضية».

وتعقيباً على ارتفاع الطلبات المقدمة من مواطنين لوزارة التضامن الاجتماعي لكفالة أطفال أيتام بالتزامن مع عرض المسلسل، قالت نعوم: «سعدت بهذا التفاعل... هدفنا كصنّاع منذ البداية خلق حالة من التعاطف مع الأطفال فاقدي رعاية الوالدين، وتعريف المجتمع بمفهوم الاحتضان، ونحمد الله أن جهودنا جاءت بثمارها».

ومن الأفلام التي أسهمت في تسليط الضوء على قضايا مجتمعية «جعلوني مجرماً» للفنان الراحل فريد شوقي الذي أُنتج عام 1954 وبسببه صدر قانون ينص على الإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة، وكذلك فيلم «كلمة شرف» عام 1973 الذي دفع السلطات المصرية لتغيير أحد أهم قوانين السجون المصرية ليتمكن المسجون من الخروج من السجن بضوابط محددة ليقوم زيارة استثنائية لأسرته. وأكد استشاري الطب النفسي الدكتور إبراهيم مجدي حسين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» دور (السوشيال ميديا) في إنجاح الأعمال الفنية قائلاً: «مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في إنجاح هذه النوعية من الأعمال، فلو صُنع مسلسل ولم تهتم به السوشيال ميديا فلن يسمع عنه أحد»، متابعاً: «أقصد أن جزءاً كبيراً من التأثير والتعاطف مع مسلسل (ليه لأ) أن قصته جيدة ومختلفة ولا أنكر ذلك، ولكن (السوشيال ميديا) ساعدته على الانتشار».

وخلال عرض الجزء الثاني من المسلسل، خرجت وزارة التضامن المصرية لتؤكد زيادة عدد الطلبات المقدَّمة من مواطنين للوزارة لكفالة عدد من الأطفال الأيتام، وأكدت الوزيرة الدكتورة نيفين القباج أنّهم تلقوا 2500 طلب منذ يونيو (حزيران) 2020.

واستكمل حسين: «حتى نحكم بشكل صحيح على نجاح عمل فني من عدمه لا بد أن يستمر نفس معدل الطلبات لكفالة الأيتام على الأقل سنة بعد انتهاء عرض المسلسل»، وأضاف: «نفسياً يمكن أن يسبب التعاطف مع قضية معينة زيادة الوعي بها والإقبال عليها، وهذا ما نطلق عليه إدارة الوعي الجمعي، علماً بأن الواقع يختلف كلياً عن المسلسل، لأن كفالة يتيم ليست أمراً سهلاً ويحتاج للتخطيط لأشهر طويلة».

في مقابل ذلك، يرى عدد آخر من رواد التواصل الاجتماعي أن يكون للمسلسل دور مباشر في زيادة الرغبة في الكفالة، وأن دوره اقتصر على عرض القضية فقط، وأرجعوا ارتفاع أعداد هذه الطلبات إلى تخفيف القوانين الخاصة بالكفالة نفسها.

يُذكر أنّ الجزء الأول من مسلسل «ليه لأ» عُرض العام الماضي وقامت ببطولته أمينة خليل وهاني عادل وهالة صدقي، وروت قصته فكرة استقلال المرأة المصرية بعيداً عن أهلها، ما أحدث حالة رفض من كثيرين بدعوى أن الفكرة تتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع الشرقي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منة شلبي تثير الجدل بإطلالة جديدة من أحدث جلسة تصوير

زيري مصطفى تكشف عن سبب انفصال خالد يوسف ومنة شلبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسل المصري  ليه لأ 2 حظي بتفاعل لافت خلال عرضه على وينجح في إعادة كفالة الأطفال إلى الواجهة المسلسل المصري  ليه لأ 2 حظي بتفاعل لافت خلال عرضه على وينجح في إعادة كفالة الأطفال إلى الواجهة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab