بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

كريم عبد العزيز بشخصية حسن الصباح
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد اتهامه بتحريف التاريخ، وتوجيه اللوم له على استخدام اللغة الدارجة المصرية بدلا من العربية الفصحى، تصدى المخرج بيتر ميمي للدفاع عن مسلسله "الحشاشين" الذي يعرض حاليا ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان 2024، من بطولة النجم كريم عبد العزيز. المخرج بيتر ميمي، أكد في بيان طويل نشره عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك أنه لم يكن يرغب في الرد على الانتقادات الموجهة إلى العمل، ولكن هناك استفسارات من الجمهور تستحق التوضيح، أولها يتعلق بالتزام صناع العمل بالأمانة التاريخية، لافتا إلى أن المسلسل يستوحي القصة التاريخية ولكنه لا يلتزم بها مثله مثل كل الأعمال الفنية التاريخية.

تابع بيتر ميمي قائلا: طيب كل سنة وأنتم طيبين، مع إنى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم ٤ حلقات! مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ، وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية".

وأضاف: "هو المخرج العالمي تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الأخير، هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية، حاولنا نعمل خيال لفترة من الفترات فى شكل درامي، لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة عشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده ومايكونش شبه أفلام أو مسلسلات عالمية".

وتابع: "هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره، والموجود اجتهاد، ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفتري، وكتير جدا. حسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعا مع الحلقات هيتفهم".

وواصل: "الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية، الأحداث بين أتراك وفرس، لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الأمريكان بيتكلموا إنجليزى، احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد، المسلسل بيتعرض فى روسيا وأمريكا وأكتر من بلد كل بلد بلغتها، هم الڤايكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية".

واستكمل بيتر طرح الأسئلة والإجابة عنها: "ليه حسن الصباح؟ حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة إنك تعرف عنها، مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل، هتلر وراسبوتين كانا فى منتهى الشر لكنهما شخصيات فذة غيرت العالم، أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح إسكندرية".

وأوضح: "حاجات صغيرة أيضا، أم الخليفة رصد كانت نوبية الأصل، إسكندرية مدينة فى مصر، لأن فى مدن كتير باسم إسكندرية حوالين العالم، لزم التوضيح للترجمة لأن فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل، مجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا لكن تعددت أشكالها حسب المصادر وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)، ما تسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة ٨، عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لان ده كان عرف وتقليد".

واختتم بيتر منشوره: "مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة ٣٠ بقى لو ربنا ادانا عمر، كل سنة وأنتم طيبين وسعيد إن المسلسل خلاكم تقرأوا وتسألوا، وشوية شوية هتفهموا المسلسل، صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد، وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل أفضل وأكبر وأحسن من اللى احنا عاملينه، ومع الوقت ننافس، سنغزو العالم".

مسلسل الحشاشين تاريخى تقع أحداثه في القرن الحادى عشر، في شمال بلاد فارس، إذ أسس حسن لصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين"، رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراؤ المعاديين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كاملة أبو ذكري تكشف حقيقة ارتباطها بكريم عبدالعزيز

فيلم بيت الروبي يحقق إيرادات 131 مليون جنيه بعد 24 أسبوعا من العرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab