نتفلكس تروّج لـالبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ وتُثير موجة غضب
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

طالب النقاد والجمهور بوقف الفيلم المُثير وعدم عرضه

"نتفلكس" تروّج لـ"البيدوفيليا" بعد "الإباحية" و"الشذوذ" وتُثير موجة غضب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نتفلكس" تروّج لـ"البيدوفيليا" بعد "الإباحية" و"الشذوذ" وتُثير موجة غضب

منصة "نتيفلكس" العالمية
القاهرة - العرب اليوم

عرضت منصة "نتيفلكس" العالمية فيلمًا بعنوان (Cuties) يصور فتاة سنغالية قررت الاحتجاج على قواعد أسرتها والانضمام إلى فتيات أخريات من ذات سنها للرقص والمشاركة في المسابقات، وهو ما اعتبر ترويجاً للبيدوفيليا.وكشف المحللون أن الشركة تحاول من خلال إنتاجاتها الأخيرة تحويل أي قيمة إلى سلعة لضمان أكبر قدر من الاستهلاك، الخطورة في ذلك تكمن في تحول رد الفعل مع الوقت من نفور وغضب إلى ابتعاد فقط ثم إلى اعتباره حرية شخصية وأخيراً إلى كونه أمراً عادياً كما حدث مع الإباحية والشذوذ (المثلية) من قبل.

وحصل الفيلم على تقييم (1.7/10) في الـIMDb بينما حصل تريلر الفيلم على يوتيوب على 1.7 مليون ديسلايك مقابل 41 ألف لايك، ما يعكس حجم الاستياء الواسع من العمل، وهو ما انعكس بشكل مباشر على المنصة إذ خسرت نتفلكس (9 مليارات دولار) من قيمتها السوقية في ساعات بعد ما أصبح هاشتاج CancelNetflix# ترند عالمي ورقم (1) في الولايات المتحدة.

وحاولت الشركة التبرير باعتبار العمل يناقش قضية ضغط الأقران، ومشاكل وقوع الفتيات الصغيرات في فخ وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن حقيقة اختيارهم لاستخدام الفتيات الصغيرات لهذا الأمر مثير للمشاكل، فقد ظهرن على الشاشة وهن يرقصن بشكل مستفز، والمثير أن الفيلم مصنف للمشاهدين فوق سن الـ18 رغم أن الممثلين فيه أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ 13.

ولم يسكت الجمهور والنّقاد على ما روّجت له نتفليكس، فأنشأوا العديد من الحملات التي طالبت بوقف الفيلم وعدم عرضه ومسح البوستر الترويجي له، وبالفعل استجابت المنصة حينها فقط لتغيير البوستر الترويجي وليس لإلغاء الفيلم، فبدّلته ببوستر آخر أكثر براءة للفتيات الممثلات وهنّ يمشين في شوارع باريس والفرحة تظهر على وجوههن بينما كنّ يحملن أكياس التّسوق.

واعتذرت "نتفليكس" حينها عن البوستر الأول من خلال تغريدةٍ قالت فيها: "نحن نأسف بشدة عن البوستر غير اللائق الذي استخدمناه لـ Cuties. لم يكن الأمر جيدًا، ولم يكن ممثلًا للفيلم الفرنسي الذي فاز بجائزة في Sundance"، ولم تكن الانتقادات قد وصلت نتفليكس فحسب، بل طالت مُخرجة كيوتيز "ميمونة دوكوري"، والتي صرّحت لمجلة Deadline قائلة: "تلقيت العديد من التهديدات بالقتل شخصياً من أناسٍ لم يشاهدوا الفيلم، والذين اعتقدوا أنني أصنع فيلمًا يبرر الإفراط في ممارسة الجنس مع الأطفال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عرض فيلم "سواح" لـ كريم قاسم ومحمود الليثي على "نتفليكس" 14 مايو

منصَّة "نتفليكس" تُثير سخرية المتابعين لترجمة أفلام "اللمبي" بالفصحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتفلكس تروّج لـالبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ وتُثير موجة غضب نتفلكس تروّج لـالبيدوفيليا بعد الإباحية والشذوذ وتُثير موجة غضب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab