زخم بالإنتاج وانتقاد لتكرار المحتوى في دراما رمضان بالمغرب
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

زخم بالإنتاج وانتقاد لتكرار المحتوى في دراما رمضان بالمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زخم بالإنتاج وانتقاد لتكرار المحتوى في دراما رمضان بالمغرب

تراهن القنوات التلفزيونية على تحقيق نسب مشاهدة عالية
الرباط-العرب اليوم

مع انطلاق سباق شهر رمضان الدرامي في المغرب، انطلقت النقاشات الأولية حول جودة الأعمال التلفزيونية الرمضانية لهذا الموسم ومقارنتها مع إنتاجات المواسم السابقة التي طالت معظمها انتقادات الجمهور.

وبينما تراهن القنوات التلفزيونية على تحقيق نسب مشاهدة عالية خلال موسم ذروة الإنتاج التلفزيوني، يتطلع المشاهد المغربي إلى بث أعمال ترقى إلى مستوى تطلعاته وتصالحه مع الإنتاجات الرمضانية.

وتقترح القنوات المغربية هذه السنة باقة متنوعة من الأعمال الدرامية والكوميدية والبرامج الترفيهية. فهل سترقى هذه الأعمال إلى مستوى تطلعات الجمهور؟أعلنت القناتان الأولى والثانية قبل فترة قصيرة عن شبكة برامجهما لشهر رمضان 2022، حيث تضمنت أعمالا تعرض لأول مرة، وأخرى عبارة عن أجزاء جديدة من برامج عرضت خلال المواسم الرمضانية السابقة.  

وقالت القناة الأولى إن إنتاج هذه السنة يتميز بإدراج تحسينات وتعديلات بشكل مستمر لضمان الجودة لمشاهديها، مع تعبئتها لكل الإمكانات المادية والبشرية والتقنية حتى تبقى وفية لتطلعاتهم.

ومن بين الأعمال الدرامية التي ستعرض على القناة الأولى مسلسل "جوديا" الذي تلعب فيه الممثلة ابتسام العروسي أول بطولة مطلقة لها، كما ستبث القناة مسلسلات درامية أخرى، من بينها مسلسل "نصف قمر" ومسلسل "مول المليح" فضلا عن العمل الدرامي الاجتماعي "بيا ولا بيك".وبخصوص الأعمال الكوميدية، فستشهد هذه السنة عودة الفنانة حنان الفاضلي بسلسلة "بنات سي الطاهر" بعد غياب خمس سنوات عن التلفزيون، إلى جانب مجموعة من البرامج الكوميدية الأخرى.

بدورها، أعلنت القناة الثانية عن حزمة برامج رمضانية، والتي ضمت مجموعة من الإنتاجات، من بينها سلسلة "صافي سالينا" التي تدور أحداثها حول يوميات زوجين خلال فترة الجائحة.  

ومن بين الأعمال الكوميدية التي تعرضها القناة الثانية، سيتكوم "زنقة السعادة"، حيث يتشارك الكوميدي محمد الخياري بطولة هذا العمل رفقة أسماء أخرى.

ويعود النجم الكوميدي حسن الفد ليلتقي مشاهدي القناة الثانية من جديد في سلسلة "كبور" التي سجلت نسب مشاهدة عالية خلال مواسمها السابقة.  

كما سيكون مشاهدي القناة الثانية على موعد مع عدد من الإنتاجات الدرامية، من بينها مسلسل "المكتوب" الذي تلعب فيه الفنانة دنيا بوطازوت دور مغنية شعبية في الأعراس. وبينما تتجدد كل سنة الانتقادات مع انطلاق القنوات التلفزيونية في عرض إنتاجاتها الرمضانية، فإن بعض الأعمال، خاصة المسلسلات الدرامية، قد باتت تلبي ذوق شريحة واسعة من الجمهور المغربي وتستجيب لتطلعاته.

ويقول المخرج والناقد السينمائي المغربي إدريس شويكة، إن من أبرز شوائب الأعمال الرمضانية، سقوطها في فخ التكرار سواء على مستوى المحتوى أو الوجوه، وعدم مسايرة الأعمال المعروضة للمتغيرات التي يعرفها المجتمع باستمرار، بطريقة إبداعية لا تجعلها عرضة للنقد.

وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" يرى شويكة، أن الإنتاجات الرمضانية لا يجب أن تهتم بالكم، بل أن ترتكز على الجودة أيضا، بشكل يتناسب مع خصوصيات هذا الشهر، لكي لا تغدو "ديكورا" مصاحبا للأجواء الرمضانية العائلية ليس إلا.

ويشدد الناقد المغربي، على ضرورة تحديد الغايات والأهداف من وراء إنتاج هذه الأعمال، حتى لا يقتصر دور التلفزيون على الترفيه، ويفرغ هذا الأخير من دوره التواصلي والتربوي.

وعن انتقاد الجمهور لهذه الأعمال وارتفاع نسب المشاهدات مع ذلك خلال شهر رمضان، يرى المتحدث بأن نسب المشاهدة لا تعكس حقيقة رضا المشاهد.وبينما تتجدد كل سنة الانتقادات مع انطلاق القنوات التلفزيونية في عرض إنتاجاتها الرمضانية، فإن بعض الأعمال، خاصة المسلسلات الدرامية، قد باتت تلبي ذوق شريحة واسعة من الجمهور المغربي وتستجيب لتطلعاته.

ويقول المخرج والناقد السينمائي المغربي إدريس شويكة، إن من أبرز شوائب الأعمال الرمضانية، سقوطها في فخ التكرار سواء على مستوى المحتوى أو الوجوه، وعدم مسايرة الأعمال المعروضة للمتغيرات التي يعرفها المجتمع باستمرار، بطريقة إبداعية لا تجعلها عرضة للنقد.

وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" يرى شويكة، أن الإنتاجات الرمضانية لا يجب أن تهتم بالكم، بل أن ترتكز على الجودة أيضا، بشكل يتناسب مع خصوصيات هذا الشهر، لكي لا تغدو "ديكورا" مصاحبا للأجواء الرمضانية العائلية ليس إلا.

ويشدد الناقد المغربي، على ضرورة تحديد الغايات والأهداف من وراء إنتاج هذه الأعمال، حتى لا يقتصر دور التلفزيون على الترفيه، ويفرغ هذا الأخير من دوره التواصلي والتربوي.

وعن انتقاد الجمهور لهذه الأعمال وارتفاع نسب المشاهدات مع ذلك خلال شهر رمضان، يرى المتحدث بأن نسب المشاهدة لا تعكس حقيقة رضا المشاهد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خادم الحرمين يهنئ المسلمين والعالم أجمع بحلول شهر رمضان المبارك

الشيخ السلفي حسن الكتاني يوجه رسالة قوية إلى الفنان حسن الفد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زخم بالإنتاج وانتقاد لتكرار المحتوى في دراما رمضان بالمغرب زخم بالإنتاج وانتقاد لتكرار المحتوى في دراما رمضان بالمغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab