فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم
آخر تحديث GMT15:07:51
 العرب اليوم -

أبرزهم تامر وعمرو دياب وفريد شوقي وأم كلثوم

فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم

الفنانون أم كلثوم وتامر حسني وعمرو دياب
القاهرة - محمد عمار

بعد أن استجاب عدد من الفنانين لعلاج الفنان والمطرب طارق فؤاد، وعلى رأسهم الفنان تامر حسني، نفتح ملف الفنانين الذين وقفوا بجانب زملائهم وأساتذتهم من أجل علاجهم، حيث كان في مقدمه هؤلاء كوكب الشرق أم كلثوم، والفنان محمد فوزي اللذان سمعا عن مرض الشاعر الغنائي الشهير فتحي قورة، وكان الأمر يتطلب علاجه بتكاليف عالية ولكنه رفض المساعدة تماما، ولكن أصر فوزي على مساعدته ماليا وخاصة أنه قدم معه أحلى الأغاني التي غناها منها "تعب الهوى قلبي".

وكانت الفنانة الراحلة نجوى سالم على موعد مع مساندة الفنان الراحل عبد الفتاح القصري الذي أصيب بالعمى وتصلب الشرايين في نهاية حياته، نتيجة خيانة زوجته له، ووقفت بجانبه وظلت تنفق عليه على قدر استطاعتها حتى رحل في منتصف الستينات، ولم تكتفي نجوى سالم بذلك، ولكنها وقف بجانب الفنانة ميمي شكيب التي لم تجد في نهاية حياتها ما تنفق منه، فكانت تذهب لمساعدتها ماليا وتلبي احتياجاتها، كما لم يتردد الفنان الكبير فريد شوقي في مساعدة الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي في أن يجد لها شقة تعيش فيها، خاصة بعد أن وجدها تعيش في فندق بسيطة وسط القاهرة، فنقلها للمستشفى لمعالجتها من أمراض الشيخوخة ثم حصل لها على شقة من محافظة القاهرة لتسكن بها .

نفس الأمر تكرر مع الفنان الكوميدي الراحل محمد أبو الحسن، التي ساعدته الفنانة سهير رمزي لإنقاذ حياته عام 1986 ففي هذا العام شاهدت مسرحية "سك على بناتك" وكانت تريد أن تعرف أخباره، فعرفت أنه يعاني من انسداد مجموعة من شرايين قلبه، وتحملت تكاليف العملية كاملة وأنقذت حياته حينها، وقدم بعدها أبو الحسن العديد من الأعمال أهمها مسلسل "المال والبنون "، وكذلك ولم يتردد أيضا الفنان عمرو دياب في التسعينات من عمل حفلة كبيرة في إستاد القاهرة ويكون عائدها للفنان الشاب الراحل مصطفى كريم، الذي كان يعاني من سرطان الرئة، وكان الأمر يتطلب علاجه في الخارج، ولكن برغم نجاح الحفل إلا أن القدر لم يمهل الفنان مصطفى كريم السفر للعلاج ورحل في القاهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab