التنوع سمة تميز الأفلام الغنائية والاجتماعية في السينما المصرية

اشتهرت السينما المصرية، منذ بدايتها بالتنوع فظهرت الأفلام الغنائية والأفلام الاجتماعية، ولكن مع مرور السنوات، ظهرت أغاني أصبحت مرتبطة بالأفلام وبسببها نجحت هذه الأفلام بشكل كبير منها:

أغنية خلي بالك من زوزو، والتي غنتها الفنانة سعاد حسني، وهو الفيلم الذي أنتج في السبعينات، وكتبه صلاح جاهين، وأخرجه حسن الإمام، وهذا الفيلم أستمر عام كامل في دور العرض بسبب هذه الأغنية والتي كتبت على اسم الفيلم.

 وظهرت بعد سنوات، أغنية بانو بانو في فيلم شفيقة ومتولي لسعاد حسني أيضًا، وكان الفيلم إخراج علي بدرخان، ونجح الفيلم بسبب هذه الأغنية، التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، والتي لحنها الموسيقار الكبير كمال الطويل.

 وبعد سنوات عام 1989 ظهر فيلم كتيبة الإعدام لنور الشريف، ومعالي زايد، وممدوح عبد العليم، الفيلم تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج عاطف الطيب، وزاد من نجاح الفيلم، أغنية فرقة الأصدقاء عمار الشريعي، ومنى عبد الغني، وعلاء عبد الخالق حببتي من ضفايرها طل القمر، والتي تمت إذاعتها في نهاية المشاهد.

و يأتي الفنان الراحل محمد العزبي، في فيلم فتح عينيك لمصطفى شعبان ليغني أغنية بنفس أسم الفيلم، تحقق نسبة نجاح للفيلم وتذاع أيضًا في نهاية آخر مشهد من العمل.

و تأتي الفنانة آمال ماهر لتغني ياعيني عليكي يا طيبة، لتكون برومو فيلم خيانة مشروعة لهاني سلامه، وعمرو سعد وتنجح الأغنية .