السينما المصرية تتجاهل مراسم الحج رغم تنوع المواضيع
آخر تحديث GMT12:21:57
 العرب اليوم -

ظهرت في فيلم واحد قدّم "يا رايحين للنبي الغالي"

السينما المصرية تتجاهل مراسم الحج رغم تنوع المواضيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السينما المصرية تتجاهل مراسم الحج رغم تنوع المواضيع

آخر فيلم ديني هو "الرسالة"
القاهرة - محمد عمار 

على الرغم من أن السينما المصرية هي أول سينما في الشرق الأوسط، وكانت دائما رائدة في المواضيع التي تتناولها، إلا أنها تجاهلت مراسم الحج وما يقوم به المجتمع المسلم في مصر، إلا في فيلم واحد، ففي عام 1953 ظهر فيلم "ليلى بنت الأكابر" للفنان أنور وجدي وليلى مراد، وهذا الفيلم مازال يحقق نجاحا عند عرضه بسبب الأغنية التي كُتبت فيه وهي "يا رايحين للنبي الغالي"، التي كتبها الكاتب المبدع أبو السعود الإبياري.

 ويعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي ناقش مراسم الحج في الأرياف أيضا في مشهد قيام الباشا الذي قام بدوره في الفيلم الفنان زكي رستم، وقيام أهل القرية بتوديعه بالدفوف وقيامه بالإحرام من المنزل مع توديعه بأغنية دينية كانت هي خلفية المشهد، وبعد سنوات لم يظهر الحج أو الحجاج إلى في الأفلام الدينية التي اختفت تماما من على الشاشة منذ ما يقرب من 35 عامًا أو أكثر، منذ آخر فيلم ديني وهو "الرسالة" لمصطفى العقاد،

أما باقي الأفلام المصرية والعربية احتفلت فقط بذهاب البطل للحج أو عودته منها محملًا بالهدايا مثل أفلام "توحه" لهند رستم ومحسن سرحان، "شاويس نص الليل" لفريد شوقي وآثار الحكيم، لكن الأمر أختلف تماما في الدراما التليفزيونية فقد أتاح التليفزيون لمعظم الكتاب المساحة لإظهار مناسك الحج والاستعدادات التي يقوم بها الحجاج وذلك في عدد من المسلسلات أشهرها "إمام الدعاة" للفنان الكبير حسن يوسف والمخرج مصطفى الشال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية تتجاهل مراسم الحج رغم تنوع المواضيع السينما المصرية تتجاهل مراسم الحج رغم تنوع المواضيع



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab