دعوى ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار معنوياً
آخر تحديث GMT11:39:17
 العرب اليوم -

دعوى ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار معنوياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار معنوياً

الفنان المصري محمد رمضان
القاهرة- العرب اليوم

مازالت أزمة الفنان محمد رمضان مع الطيار أشرف أبو اليسر تثير العديد من المشكلات والتي جعلت قطاعا كبيرا من الجماهير في حالة من الاستياء، ولاسيما عقب خبر وفاة الطيار نتيجة لتدهور حالته الصحية وتقدم محامي مصري ببلاغ عاجل للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار أشرف أبو اليسر معنوياً.وقال الدكتور سمير صبري المحامي في بلاغه: "إن المبلغ ضده منذ فترة ظهر مع المرحوم الطيار أشرف أبو اليسر مستغلًا وجوده علي الطائرة التي يقودها الطيار وتعمد التصوير معه داخل كبينة الطائرة، مما أثار العديد من المشكلات من جراء تلك الصورة التي نتج عنها فصل المرحوم من عمله ومنعه من مزاولة المهنة، مما أدى إلي أن قام المرحوم برفع دعوى تعويض ضده عن الأضرار التي لحقته من جراء فعل المبلغ ضده والتي جاء قول الحق فيها بإلزامه بأداء مبلغ 6 مليون جنيه تعويضا عن الأضرار التي لحقت به، إلا أنه منذ هذا الحكم استتبع ذلك عدم مبالاة المبلّغ ضده بهذا الحكم القضائي وقام بالاستهانة به وظهر بفيديو يقوم بإلقاء دولارات في المياه دون احترامًا لهذا القضاء.

وبحسب ما جاء في البلاغ، "أنه منذ هذا الحين أصيب المرحوم بالاكتئاب النفسي والأمراض العديدة دخل على أثرها العناية المركزة وكانت تتداول له بعض الأخبار من عدم مبالاة المبلغ ضده بهذا الحكم غير عابئ به غير محترمًا لهذا القضاء ووصل إليه أنه لن يقوم بصرف ذلك التعويض مما أثر على نفسية المرحوم والذي أدى به بالنهاية إلى أن لقى ربه من جراء هذا".

وأضاف صبري في بلاغه أن الفعل الذي قام به المبلغ ضده يعد مجرّما قانونًا، حيث أنه قد ارتكب جريمة قتل النفس والمعاقب عليها بقانون العقوبات مستخدمًا التأثير النفسي والمعنوي على المجني عليه، فجريمة القتل بالوسائل المعنوية هو إزهاق روح إنسان آخر دون المساس بجسمه وإنما يحدث بانفعالات تؤثر على عمل أعضائه الداخلية أو تعطلها مما تؤدي إلي وفاته.

جريمة القتل بوسائل معنوية

وتابع: "وقد عرف الفقه بأمثلة جريمة القتل بوسائل معنوية وأن تلك الأفعال سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة فتعتبر جريمة قتل طالما أدت إلي وفاة المجني عليه فإنها تتطلب القيام بعمل غير مادي ينصب على جسم المجني عليه الداخلي أو أعصابه ومشاعره فيؤدي إلى اضطراب فسيولوجي ينتهي بوفاته ومن هنا يتبين توافر الركن المادي من أركان جريمة القتل في حق المبلّغ ضده وذلك باستخدامه الوسيلة المستخدمة في إزهاق الروح والتي ذكرها القانون والذي اعتبر أن هذا الفعل يعتبر قتلًا عمدًا وذلك لقيام علاقة السببية بين الفعل والنتيجة".واختتم صبري بلاغه بأن المبلغ ضده قد قام بارتكاب جريمة القتل العمد باستخدام الوسائل المعنوية والمعاقب عليها قانونًا، وطالب بإصدار الأمر بالتحقيق في بلاغه وإصدار الأمر بمنع المبلّغ ضده من السفر وإصدار الأمر بضبطه وإحضاره وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.

التعويض لورثته

إلى هذا، قال المحامي "سمير صبري"، في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية" إن حكم تعويض الطيار بمبلغ 6 ملايين جنيه ليس حكما نهائيا بعد، لأن المبلغ ضده قد طعن على الحكم والجميع في انتظار قرار محكمة الاستئناف التي من شأنها إلزام محمد رمضان بنفس المبلغ أو أقل منه أو إلغاؤه.وتابع "صبري" في تصريحه: عقب وفاة الطيار "أبو اليسر" يكون التعويض حق لورثته.وأضاف "صبري"، أن المبلغ ضده يتعمد من حين لآخر إثارة المشكلات مع العديد من الشخصيات من أجل جذب الأضواء حوله بأي طريقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد رمضان نجم غلاف مجلة Vogue man Arabi

مواعيد عرض مسلسل موسى لـ محمد رمضان في رمضان 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار معنوياً دعوى ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار معنوياً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab