قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها
آخر تحديث GMT09:16:32
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

اختفاء الحارة المصرية وإبن البلد من الأعمال الفنية

قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها

الكاتب نادر صلاح الدين
القاهرة - محمد عمار

تغيّرت ملامح الأعمال الفنيّة الدرامية  وخلت من الحارة المصرية،  فما هي أسباب اختفاء هذه الحارة وبالتالي اختفاء إبن البلد الذّي يمثّلها، من الدراما؟؟ هل بسبب التغيير الهندسي لبعض لأحياء أم إفتقار للكتابة أم هي حالة تشبّع حيث تمّ تناول الحارة المصرية بما يكفي سابقًا؟؟؟

أوضح الناقد الكبير محمد الشافعي أنّ إختفاء الحارة وإبن البلد الجدع  يرجع لعدة أسباب منها: أولًا أن الراحل نجيب محفوظ قدّم مجموعة من الروايات التي نقلت الحارة المصرية بشكل قوي مثل الثلاثية وبعدها خان الخليلي وغيرها من الأعمال ثانيًا أنّ الأديب الراحل محمد جلال أكمل مسيرة محفوظ في عدد من الأعمال مثل شارع المواردي وكي نتغلّب على هذا الإفتقار بعد رحيل الأديبين الكبيرين علينا تقديم الحارات الشعبية وابن البلد في الأسكندرية والإسماعيلية وكل محافظات مصر، فكل محافظة بها قصص وحكايات جميلة لا تنتهي.

بينما ذكر الكاتب نادر صلاح الدين أنّ شخصية الرجل الجدع والحارة الشعبية لا بدّ من دخول التطوير عليه، بمعنى أنّ هناك مجموعة من الحارات تمّ ضمها إلى شوارع وميادين كبيرة وبالتالي لا بدّ من الانتباه من هذا التطوير، وأكّد على ضرورة الإبتكار في العمل الفني فقديمًا كان إبن البلد يرتدي جلبابًا أمّا الآن فهو يرتدي القميص والبنطلون وبالتالي نحن في حاجة إلى كتّاب أكثر وعيًا وثقافةً وتطويرًا في تناول مثل هذه الموضوعات في الأعمال الفنيّة.

وتحدثت الفنانة عفاف شعيب قائلةً أنّ إختفاء إبن البلد الجدع والحارة الشعبية هي نتيجة طبيعية حيث أنّ الكتاب يبحثون الآن عن السهل والمضمون فأغلب الأعمال كوميدية أو أعمال بوليسية أو تشويقية.

وعند سؤال الفنان هشام سليم أجاب: أنّ إبن البلد ظهر في عدد من الأعمال بشكل مختلف في الهيئة ولكنّه يحمل نفس الصفات موضحًا أنّه من الضروري الكتابة لمثل هذه الشخصيات لأنها صور إيجابية في المجتمع مؤكّدًا أنّه يوجد في كل شارع وحيّ جدع ومخلص فكلّ جار يعين جاره في مشاكله هو جدع وكل حيّ يقف أهله مع بعضهم البعض في مواجهة البلطجة وفي الأحزان والأفراح هم يتحلّون بأخلاق الحارة الشعبية الأصيلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab