إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل
آخر تحديث GMT22:54:10
 العرب اليوم -

أبدى غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

الفنان الأردني إياد نصار
القاهرة ـ العرب اليوم

اقترح الفنان الأردني إياد نصار، حلًا مثيرًا للجدل، يتم من خلاله التعامل مع "المتحرش" بطريقة أخرى، بخلاف معاملته كمجرم وتسجيل فعلته كجناية مثلما يحدث في جميع الدول العربية. وأبدى نصار غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية، والتي يقال فيها إن أحد طلاب الجامعة الأمريكية تحرش بـ100 فتاة، وتم تداول اسمه حتى تصدر تريند "تويتر". وقدم الفنان الأردني اقتراحًا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا".

وأضاف: "أصله ده إنسان مش فاهم إن العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين... ده شخص عنده خلل في دماغه". وتابع: "الأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون". وتسبب هذا الحل في جدل واسع بين متابعي إياد نصار، ففريق أكد على أن عقوبة المريض النفسي أقل وأهون بكثير من معاملة المتحرش كمجرم يستحق السجن لفترة طويلة.

وعلى الجانب الآخر، اتفق بعض المتابعين مع نصار، مشيرين إلى أنه إذا تم حبس المتحرش قد يخرج من سجنه أكثر عنفًا وإجرامًا، في حين أنه قد يكون بحاجة إلى التقويم وإعادة تأهيله كإنسان يعلم ما له وما عليه من حقوق وواجبات. يذكر أن بداية الواقعة انطلقت من موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث دون الفتيات واللاتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن على زميلهن، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن أيضًا.

ولم يكن إياد نصار أول من علق على تلك القضية، فقد سبقته الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، التي تضامنت مع الفتيات المتحرش بهن، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "لو أي واحدة ده تحرش بيها أحمد ده ولا غيره...وخايفه منه ولا من أهله... أنا معها وهرفع لها القضيه على حسابي... وإن شاء الله الحق هينتصر يعني هينتصر". وانضمت أيضًا الفنانة المصرية نسرين أمين لحملة الدفاع عن الفتيات المتحرش بهن من طالب الجامعة الأمريكية، حيث نشرت صورته عبر حسابها على تويتر قائلة: "حبس أحمد زكي للاعتداء الجنسي، العدالة للفتيات - التوقيع على العريضة!".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

إياد نصار يثير الجدل بمقترح لمعاقبة المتحرش

أفلام جديدة في موسم عيد الأضحى بعد فتح السينمات والمسارح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab