نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى
آخر تحديث GMT07:11:27
 العرب اليوم -

" شظايا" الأزمة العالمية تصيب فناني المغرب

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

عرس في المغرب

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أصابت الأزمة المالية العالمية كل شيء، وامتدت إلى المجال الفني، وأصبح نجوم الغناء في المغرب يتهافتون على الاحتفالات، وبأجر هزيل، بخاصة بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى. واستغل منظمو مهرجانات المغرب هذه الأزمة أثناء تعاقداتهم مع نجوم الأغنية، حيث أن تبعات الأزمة دفعت بعدد من  المؤسسات الاقتصادية المغربية إلى التضحية بالعاملين، وبعدها بميزانيات الإعلان، ليكون بذلك الفنانون هم آخر ضحايا العبث المالي العالمي، خاصة أن أغلب مهرجانات المغرب التي انطلقت في أولى ساعات الربيع تراهن على مساهمات الإعلانات.  ورغم "تطمينات"رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير الاقتصاد نزار بركة، بأن الأزمة لن تؤثر على معيشة المغاربة، وأن اقتصاد الدولة قوي ومحصّن، إلا أن شظايا  الأزمة وصلت مبكرا بعد أن التهمت معامل النسيج وأدخلت السياحة في نفق الخوف، ودبت في أوصال قطاعات الصناعة التقليدية والجلد وتركيب السيارات، وحطت أوزارها في بيوت الفنانين الذين باتوا يراهنون على المهرجانات والأعراس بعد أن فشلت وعود  وزارة الاتصال في محاربة "المقرصنين". وتبعا لتداعيات الأزمة العالمية، خفضت مهرجانات المغرب من أيامها، وقلصت ميزانية "التنشيط"، واختارت أخرى درب الإلغاء، وحتى المحظوظين من نجوم الغناء ممن يحيون سهرات في الخارج انضموا إلى أفواج المنتظرين لفرج الله. ومعظم المهرجانات المغربية، التي كانت تتباهى بأرقام ميزانياتها وبحجم تعاملاتها، ومن فيضها على الفنانين المغاربة منهم والأجانب، اختارت درب التعامل مع مغنيي "بلاك باي"، وأصبحت تشترط على الفنانين المشاركين التخلي عن فرقهم الموسيقية، وخفض أجورهم إلى أقل من النصف، وبررت شركات التواصل التي تتكفل بالتنظيم والتعاقد مع المحتضنين سلوكها الجديد بعزم عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى خفض ميزانياتها الخاصة بالإعلان بأكثر من 30 في المائة.  وقال مدير وكالة تنظيم المهرجانات لـ "المغرب اليوم" نجيب الغيثومي إن شركات التواصل تضررت بدورها، وهو ما دفعها إلى أن تراجع عقودها مع الفنانين الذين باتوا يتفهمون الوضع. ولعل أصدق مثال على تأثير الأزمة المالية اضطرار منظمي مهرجان الدار البيضاء "كازا ميزيك" إلى إيقافه، وهو الذي كان يستقطب ألمع نجوم الغناء في العالم.        

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تُنافس بقوة في الموسم الرمضاني المقبل 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab