منيرة ويليامز وهونيكا دوغلاس مسلمتان تحترفان الغناء رغم الانتقادات
آخر تحديث GMT07:09:51
 العرب اليوم -

حاولتا تقديم موسيقى "الراب الثابت" منذ نحو 10 سنوات

منيرة ويليامز وهونيكا دوغلاس مسلمتان تحترفان الغناء رغم الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منيرة ويليامز وهونيكا دوغلاس مسلمتان تحترفان الغناء رغم الانتقادات

هونيكا أوين دوغلاس ومنيرة ويليامز
واشنطن - رولا عيسى

منيرة ويليامز وهونيكا أوين دوغلاس، مغنيتا الراب تجمعان بين الكلمات المنطوقة وموسيقى هيب هوب والشعر، وتطلقان عليه "الراب الثابت".

وهما سيدتان مسلمتان يصلين 5 مرات في اليوم، ولا يشربن الخمر، ويرتدين الحجاب دائمًا، رغم أن مهنة الفن غير عادية إلى حدٍ ما.

وتذكر أوين دوغلاس، 33 عامًا: هناك انقسام، فبعض الأيام كنت أسير في الشارع وارتدي الحجاب أسمع موسيقى وو تانغ كلان، وألقي نظرة على نفسي في المرآة وأضحك، شخص ما قد يراني لا أستطيع أن أتحدث الإنجليزية بشكل صحيح، ولكنني استمع إلى موسيقى الراب، يعتقدون أننا نلقي بعض الشعر أو الغناء، ولكن هذا نوع صعب جدًا، ومعظم الناس يصدرون الأحكام فقط".

الثنائي الحديث لم يأتي عابرًا مثل الأزهار، فهما تحاولان تقديم موسيقى الراب منذ أن تركتا المنزل في بلدة بريستول؛ للدراسة في جامعة لندن منذ أكثر من 10 سنوات، في ذلك الوقت شكلتا شخصيتهما ومجموعتهما "شعر الحج"، والآن لديهما الآلاف المعجبين من أنحاء العالم، ومع ذلك هناك من ينتقدهما.

من جانبها، تذكر ويليامز، 34 عامًا: الانتقادات توجه لنا؛ لأننا نساء نغني، وفكرة الغناء في الإسلام غير محبذة؛ لأن صوت المرأة جميلًا ويعد "عورة"، لذلك علينا ألا نظهر جمالنا، لذلك فلا عجب من انتقادات المجتمع المسلم، بل كان أمرًا متوقعًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيرة ويليامز وهونيكا دوغلاس مسلمتان تحترفان الغناء رغم الانتقادات منيرة ويليامز وهونيكا دوغلاس مسلمتان تحترفان الغناء رغم الانتقادات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab