رأي الفنان هاني شاكر المُحرّف يغتال بشرة خير
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

أكّد نشطاء "فيسبوك" أنَّ اللّحن مأخوذ من أغنيّة هنديّة

رأي الفنان هاني شاكر "المُحرّف" يغتال "بشرة خير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رأي الفنان هاني شاكر "المُحرّف" يغتال "بشرة خير"

الفنان الإماراتي حسين الجسمي والمطرب المصري هاني شاكر
القاهرة – محمود الرفاعي

طغت مشاكل أغنية المطرب الإماراتيّ حسين الجسمي "بشرة خير" على نجاحها، الذي حصدته، بعدما أحدثت ثورة فرح في صفوف الشعب المصري، عقب طرحها رسميًا خلال الأيام الماضية، عبر القنوات الأرضية والفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونيّة، لاسيما عقب تحريف رأي الفنان هاني شاكر، بشأن تصوير الأغنيّة.
وتمثّلت المشكلة الأولى التي تعرّض لها فريق العمل في اتّهام الملحن محمد رحيم لنظيره عمرو مصطفى (ملحن أغنية الجسمي) بأنّه استخدم لحن أغنية الفنانة شيرين وجدي "كل ده"، إلى أن أظهر عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أغنية هنديّة، تحمل نفس الجمل اللّحنية لأغنية "بشرة خيرة".
وجاء تعليق المطرب الكبير هاتي شاكر ليغتال أغنية الجسمي، بعدما قام عدد كبير من مواقع جماعة "الإخوان"، والتيّارات الإسلاميّة، بتحريف كلام "أمير الغناء العربي"، ما تسبب في أزمة مع المطرب الإماراتي، وفريق عمل الأغنية بالكامل.
وتفاقمت الأزمة عقب تعليق الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي هاجم فيه الفنان هاني شاكر، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، موضحًا أنّه "حق أصيل لكل شخص أن يبدي رأيه"، و معتبرًا أنّه "على البعض ألا يستكثروا على الناس فرحتهم، ومن يفعل فهو إنسان بغيض".
وجاء ردُّ هاني شاكر سريعًا، حيث أوضح نقاط خلافه، مبيّنًا "أنا من أشد المعجبين بالأغنية فور طرحها، فهي من أجمل الأعمال التي سمعتها في الفترة الأخيرة، ولكن مشكلتي الوحيدة معها هي إخراجها".
وأضاف "أبديت اعتراضي على الإخراج، بسبب كثرة مشاهد الرقص، هذه أغنية تحثُّ المصريين على الخروج من بيوتهم، والذهاب إلى اللّجان الانتخابيّة، للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، ولذلك ليس هناك داع للرقص".
ويرى شاكر أنَّ "المصريّين يخوضون حربًا بغية إعادة هيبة البلاد مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنَّ "الشهداء يسقطون يوميًا في سبيل هذا الهدف، وأخرون ينزفون الدماء، ولذلك كنت أفضّل أن تُظهر الأغنية المصريين بصورتهم الطبيعيّة، المعتادة، التي يمارسون فيها حياتهم اليومية، دون أيّة إضافات".
وأبرز "أمير الغناء العربي" أنَّ "هناك بعض الأقلام التي حاولت المزايدة على كلامي، ومنها من قال أنه يجب محاكمة مخرج الكليب، وأنَّ التصوير أظهر مصر كلملهى اللّيلي، أنا لم أقل هذا الكلام مطلقًا، وأرفضه تمامًا، ومن كتب هذا الكلام فهم اعتراضي بصورة خاطئة".
وبشأن علاقته مع المطرب الإماراتي حسين الجمسي، تابع "في البداية، أنا أرى أنَّ صوت حسين الجمسي واحد من أروع الأصوات العربية، وكلما استمعت له شعرت بالسعادة تغمرني، فهو صوت ليس له مثيل في أمتنا العربية".
واختّتم تعليقه موضحًا "عقب حملة المزايدة، التي شنّها عدد من المواقع على شخصي، اتصلت بالجسمي، وشرحت له موقفي، وكان ردّه رائع للغاية، فاحترم وجهة نظري، بل أشاد بكلامي، وأكّد صحة موقفي، وأبلغني أنّه سيتكلم مع المخرج، بغية تقليل مشاهد الرقص".
يذكر أنَّ الأغنية أحدث طفرة هائلة في عالم الإنترنت، إذ حصدت، خلال 10 أيام، على موقع "يوتيوب"، قرابة 5 ملايين مشاهدة، واحتلّت المركز الأول بين فيديوهات مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي الفنان هاني شاكر المُحرّف يغتال بشرة خير رأي الفنان هاني شاكر المُحرّف يغتال بشرة خير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab