حنان ترك لـالعرب اليوم رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم إلى أمل
آخر تحديث GMT10:19:34
 العرب اليوم -

أكدت أن ما رأيته من دمار ومعاناة يفوق الخيال ولا يتصوره العقل

حنان ترك لـ"العرب اليوم": رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم إلى أمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان ترك لـ"العرب اليوم": رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم إلى أمل

الفنانة المصرية حنان ترك

غزة ـ محمد حبيب عبرت عن "سعادتها الغامرة بزيارة قطاع غزة قائلة " أنا فخورة جدًا بغزة وأهلها". وأضافت حنان التي تزور قطاع غزة لـ"العرب اليوم"، لقد "رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم أملًا ورأيت شعبًا يصارع البقاء ويعانق الجوزاء في إرادته". وقالت حنان إنها "جاءت إلى قطاع غزة كي تستمد القوة والصمود من الشعب الفلسطيني الذي عانى الويلات بفعل الحصار والعدوان الصهيوني، ومشاهد القتل والدمار"، وأضافت "جئت إلى غزة؛ ليس للتعاطف مع أهلها، بل لكي نستمدَّ قوتنا وعزيمتنا من هذا الشعب، بمن فيهم أهالي الأسرى والشهداء الذين ضحَّوا بأغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن وطنهم".
وقالت موجهة حديثها إلى أهل غزة "علمتمونا الصبر والقوة، في غزة تجد المقاومة على حقيقتها  صورة الشهيد أحمد الجعبري ونظراته، أرعبت عدوكم، وانتصر أطفالكم على جلادهم".
وأكدت الفنانة المصرية أن "من يبحث عن الأمان في بلده، فلن يشعر به إلا باسترجاع أرض فلسطين"، وأوضحت أن "ما يجري في أي بلد عربي، لا يجب أن يحرف البوصلة عن فلسطين، كقضية مركزية".
وبخصوص شعورها لما شاهدته في غزة، أكدت الفنانة المصرية أنه "شعور لا يوصف"؛ قائلةً "ما رأيته من دمار ومعاناة يفوق الخيال، ولا يمكن للعقل أن يتصوره، فهو شعور ممزوج بالألم والحزن على ما يحدث في حق الشعب الفلسطيني من ألم ومعاناة".
وأشارت إلى أن "ما شاهدته هي والوفد من صور ومآسٍ، تقطع القلب وتبكي العين"، معبرةً عن "دهشتها وذهولها مما شاهدته من جراء ما ارتكبه الصهاينة في حق الفلسطينيين".
ودافعت حنان عن موقف بلادها من القضية الفلسطينية، بالقول "طوال حياتنا، إن أصاب غزة مكروه، كان المصريون يقفزون من على الأسوار والحدود، ويأتون من تحت الأنفاق، ليتضامنوا مع الفلسطينيين في وجه الاحتلال".
وأضافت أن "من يتحدث باسم المصريين بسوء عن أهل غزة، بكل تأكيد يتحدث عن أناس غير الشعب المصري".
ورأت حنان أن "من محاسن الحكومة المصرية الحالية، أنها سمحت بإدخال مواد البناء لقطاع غزة"، وقالت "أعتقد أن الرئيس مرسي لن يترك غزة وحدها"، نافية أن "يؤثر الخلاف السياسي بين القوى المصرية على قضية فلسطين".
وطالبت حنان بـ "ضرورة حشد الطاقات الفنية والعربية كافة؛ لنصرة القضية الفلسطينية"، محذرة من "تقسيم الأدوار في التعبير عن قضايا الشعوب العربية".
وتزور حنان قطاع غزة، برفقة الفنان طارق الدسوقي، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الأخبار اليوم" د. محمود عطية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان ترك لـالعرب اليوم رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم إلى أمل حنان ترك لـالعرب اليوم رأيت في غزة معالم شعب يحوِّل الألم إلى أمل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab