حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات بعد تعافيه من الإصابة

حركة "طالبان" تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية

مُنقذ الموسيقى الأفغانية تستهدفه قنبلة طالبان
كابول ـ أعظم خان

تعرَّض أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى هجوم كاد أن يكلفه حياته، في أعقاب تأسيس المعهد الموسيقي للشباب والفتيات في أفغانستان، الأمر الذي جعله هدفًا لمقاتلي حركة "طالبان".

وعاد سارماست إلى البلاد بعد أن قضى أكثر من 10 أعوام في أستراليا، عقب سقوط نظام "طالبان"، وبدأ في إنشاء المعهد الأول للموسيقى الكلاسيكية بعد فرض حظر عليها أثناء حكم الجماعة المتشددة.

ونجح في تأسيس "الأوركسترا السيمفونية"، التي قدمت عددًا من العروض الموسيقية في مركز كينيدي في واشنطن وقاعة المهرجان الملكية في لندن، وأسس "أوركسترا" للأيتام وأطفال الشوارع.
وعقب حضوره إحدى الحفلات في 11 كانون الأول/ديسمبر، سمع مدرس الموسيقى ضجة خارج القاعة ثم وقع انفجار هائل، وأوضح في تصريحات صحافية "شعرت وكأن أحد الأشخاص ضربني بمضرب قوي على رأسي بطاقته كلها".

وذكرت الأجهزة الأمنية في وقت لاحق، أنّ أحمد سارماست كان يجلس بالقرب من الانتحاري الذي تورط في التفجير ما أدى إلى مقتل رجل ألماني. وأصيب مدرس الموسيقى الأفغاني بجروح خطيرة واستقرت 11 من الشظايا في الجزء الخلفي من رأسه وفقد قدرته على السمع.

وأضاف "كنت بين الحياة والموت، وكنت سعيدًا أنني على قيد الحياة." وعادت حاسة السمع تدريجيا، لكن بعد إلحاق ضرر شديد بها.

وتوجه أستاذ علم الموسيقى أحمد سارماست إلى أستراليا للخضوع لعملية جراحية، و لأسابيع عدة كان يسمع بالكاد لكن في نهاية المطاف، أزال الجراحون الشظايا من جمجمته واستعاد السمع وتمكن من التمييز بين الآلات الموسيقية لسماع صوت "الأوركسترا".

كما عاد إلي كابول وظل يتجول في قاعات المعهد الوطني للموسيقى الأفغانية، واعتبرت "طالبان" في بيان لها، انّ سارماست يعتبر مصدر إفساد الشباب من أفغانستان.

وهرب سارماست، البالغ من العمر 53 عاماً، من أفغانستان في أوائل التسعينات بعد حصوله على درجة الماجستير في علم الموسيقى من جامعة موسكو عام 1993، موضحًا انه تقدم بطلب للجوء إلى أستراليا، واصل دراسته، لإكمال الدكتوراة في جامعة موناش في عام 2005. وبعد ثلاثة أعوام، عاد إلى أفغانستان ليكون بمثابة القوة الدافعة وراء إحياء مشروع الموسيقى الأفغانية.

يواصل سارماست جهوده ويعمل على بناء قاعة جديدة للحفلات الموسيقية خلف المعهد، مع استكمال مكان للفتيات وغرفة آمنة لحمايتهن من الهجمات. وشدد على أنه في نهاية المطاف سيتحقق السلام في أفغانستان، مؤكدا على أنّ المفتاح هو التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية حركة طالبان تستهدف سارماست بعد محاولات لإحياء الموسيقى الأفغانية



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab