المخرج المغربي محمود فريطس يُحيي الآثار العربية بـسيرتا عش النسر المرعب
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

صوَّره في قسنطينة الجزائرية وأكد أنَّ رسالته إلى أوروبا "لا إكراه في الدين"

المخرج المغربي محمود فريطس يُحيي الآثار العربية بـ"سيرتا عش النسر" المرعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج المغربي محمود فريطس يُحيي الآثار العربية بـ"سيرتا عش النسر" المرعب

المخرج المغربي محمود فريطس
الجزائر – إيمان بن نعجة

كشف المخرج المغربي محمود فريطس المقيم حاليًا في الجزائر، عن فيلمه السينمائي المصوّر في محافظة قسنطينة الجزائرية، والذي يحمل عنوان "سيرتا عش النسر"، موضحًا أنه أول فيلم رعب في الجزائر يحمل في ثناياه قصة حب ورسالة من الجزائر إلى أوروبا مفادها "لا إكراه في الدين".

وأوضح فريطس، أنَّه أراد من خلال فيلمه عن قسنطينة أن يبرز أهمية الآثار الموجودة في الجزائر للدول العربية، متسائلًا "لماذا تمنع هذه الدول تصوير آثارها من دون أن تذكر سبب ذلك، وتصبح هذه الأماكن مهجورة؟"، وبالتالي يقول فريطس في "اعتقاد الناس تصبح مسكونة بالجن وليست أثرًا تاريخيًا قديمًا".

وأضاف "انبثقت فكرة فيلم "سيرتا عش النسر" الذي يشارك في بطولته ثلة من الفنانين الجزائريين يفوق عددهم 30 منهم الممثلة الشابة صونيا الجزائرية، ومراد خان وابنة زاكي خان، مع الممثل نور الدين بسكري صالح، وللمرة الأولى الشاب محمد الأمين الذي يؤدي دور البطولة حبيب البطلة سيرتا التي تؤدي دورها الممثلة المغربية الشابة سلمى حبيبي".

وأشار إلى أنَّ تصوير الفيلم استغرق 12 يومًا في قسنطينة وضم حوالي 100 مشهد كلها ديكورات طبيعية، مؤكدًا أنَّ من بين لقطات الفيلم توجد لقطة اعتبرها لا تحدث كثيرًا في عالم السينما تمثلت في مجيء البطلة سيرتا إلى الجزائر، وهي من أب جزائري وأم فرنسية، وفي يوم تزور أمها في مقبرة مسيحية تقرأ على روحها الفاتحة، ويهدف هذا المشهد إلى تقديم رسالة من الجزائر إلى أوروبا مفادها "لا إكراه في الدين".

وأبرز المخرج فريطس، أنَّه انبهر بجمال مدينة الجسور المعلقة بعد أن دعاه صديق له إلى زيارتها، مضيفًا أنه أتى ولم يكن لديه نية لعمل أي فيلم إلا أنَّ الديكور الطبيعي لقسنطينة أوحى إليه كتابة سيناريو هذا الفيلم.

وبيَّن أنَّ هذه المدينة أجمل المدن في الدول العربية بسبب ديكوراتها الطبيعية وجسورها التي لا مثيل لها في أي بلد، وعاتب في المناسبة المخرجين الجزائريين لعدم استغلالهم جمال مدينة الجسور المعلقة التي تتميز بديكوراتها الطبيعية في أعمال سينمائية.

وكشف فريطس عن سيناريو الفيلم، موضحًا "إنَّ مشاهد الفيلم تحمل قصة حب بين الشابة الفرنسية تاميلا، ذات الأصول الجزائرية، التي تتعرف على الشاب علي لامين، من خلال "فيسبوك" وهو شاب من مدينة قسنطينة، وتقرر تاميلا، المجيء إلى قسنطينة لدراسة الآثار مع أنها حاصلة على شهادة في الصحافة والإعلام، وتتابع دراستها مع لامين في الشعبة نفسها وتقع في غرامه حيث يبادلها الشعور ذاته".

وتابع "تعتبر تاميلا، الآثار ملكًا للجميع وإرثًا للبشرية جمعاء وليس من حق أي كان فردًا أو جماعة منع الناس من الزيارة أو أخذ صورة تذكارية لهذه الأماكن التي همشت ولم تنل حظها من النظافة والاعتناء حتى أصبحت عرضة للسطو من طرف المجرمين والمتشردين والأرواح الشريرة".

واستطرد فريطس "تجمع تاميلا بين علوم الآثار وعلوم الإعلام الشيء الذي جعلها تقرر إنجاز تقرير عن الآثار الموجودة في العالم بداية من مدينة قسنطينة مدينة الثقافات العربية، وأثناء ذلك تتعرض للأذى من طرف كل من سمير الذي يمثل الإنسان الشرير والذي يرى سعادته في شقاء الآخرين ومن النسر الذي يمثل الجن الشرير الذي يسكن الأماكن المهجورة وأمله أن يسكن القلوب المرهفة التي لا تعرف الحقد كقلب تاميلا".

يُشار إلى أنَّ المخرج محمود فريطس من مواليد 10 آذار/ مارس 1961 في مدينة سلا المغربية، ودرس الموسيقى والتكنولوجيا ثم السينما وفن السيناريو، وأصدر أول فيلم له عام 2007 حمل عنوان "نانسي والوحش"، كما لحَّن للكثير من الفنانين المختلفين كـ مريم بلمير، والشنا الصباح، إبراهيم بركات، نزهة الشعباوي.

 كما ترأس أيضًا جمعية "مسـرح الغد" في المغرب، وقد أصدر ثاني فيلم عام 2009 بعنوان "Ex-Chamkar"، هذا العمل كان قد أحدث ضجة في بلاده، وآخر أعماله الفيلم الاجتماعي "القانون لا يحمي العذراء" وأربعة أفلام قصيرة و سيت كوم "منى وزكي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج المغربي محمود فريطس يُحيي الآثار العربية بـسيرتا عش النسر المرعب المخرج المغربي محمود فريطس يُحيي الآثار العربية بـسيرتا عش النسر المرعب



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab