وزيرا الاتصال والمال المغربيان يستعرضان حصيلة الحكومة خلال عامها الأول
آخر تحديث GMT05:35:39
 العرب اليوم -

أكدا على أنها كانت سنة للتحديات و للإنجازات رغم الانتقادات التي واجهاتها

وزيرا الاتصال والمال المغربيان يستعرضان حصيلة الحكومة خلال عامها الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرا الاتصال والمال المغربيان يستعرضان حصيلة الحكومة خلال عامها الأول

وزير الاتصال المغربي والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي

الرباط ـ رضوان مبشور قال وزير الاتصال المغربي والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في مدينة القنيطرة شمال العاصمة الرباط مصطفى الخلفي ، في مداخلة ألقاها بمناسبة اللقاء الذي نظمه الفرع المحلي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بشأن "العمل الحكومي، الحصيلة وآفاق، "لقد كانت السنة الأولى من عمر الحكومة سنة التحديات والانجازات، رغم الانتقادات التي واجهناها، وعندما نرصد ما تقدم من انجازات يمكن اختصارها في "جعل الإدارة في خدمة المواطن، إصلاح الخلل الاجتماعي، وإطلاق مسلسل ورش التنمية الاقتصادية"، وكان قد استهل مصطفى الخلفي، الذي كان يرافقه، الوزير المنتدب و المكلف بالموازنة إدريس الأزمي، بالحديث عن الشق الاجتماعي، فطرح المشاكل التي عرفها نظام "رميد" الذي أطلقته وزارة الصحة المغربية والخاص بتعميم التطبيب المجاني على الطبقة الفقيرة ، كما تطرق إلى "صندوق التكافل العائلي"، وكذا الزيادة التي تم إحداثها والخاصة بمنح طلبة الجامعات المغربية.
وأكد الوزير الخلفي "أن الحكومة المغربية طبقًا للدستور اعتمدت  نظام "الأجرة مقابل العمل"، مما أدى إلى تراجع الإضرابات، وبدأت ترجع معها الحياة للإدارة والمؤسسات العمومية، خاصة في قطاعات : العدل والجماعات المحلية والتعليم والصحة".
 وأضاف الخلفي :" أن مشكلة الغياب أو التغيب عن العمل غير المشروع وغير المبرر بدأت تنخر الإدارة، ولهذا وضعنا نظامًا بسيطًا يتجلى في المراقبة الالكترونية، من خلال لوائح المنتخبين، وتقديم اللوائح للعاملين في الإدارة لرئاسة الحكومة، وإعمال مسطرة التأديب التي قد تصل إلى العزل، وهو نظام يكرس مفهوم محاربة الموظفين الأشباح في جميع الإدارات المغربية التابعة للدولة".
أما في المجال الاقتصادي استعرض إدريس الأزمي التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في المغرب، كاشفًا عن الموازنات التي رصدت لتطبيق البرامج المسطرة، وركز في مداخلته على (3) محاور أساسية في تحقيق الانجازات في المجال الاقتصادي الذي يسهر عليه، أولها: " ترسيخ الحكامة الجيدة في المجال الاقتصادي، بتعزيز الشفافية، وتحرير الطاقات والكفاءات".
 و يقول الأزمي :" إنه مجال لخلق الثروة الحقيقية، وتوزيع الثروة من خلال إتاحة الفرصة لكل مكونات المجتمع للولوج إلى الشأن الاقتصادي، وإلى مجال التنافس الاقتصادي بطرق صحيحة".
 وأضاف إن " الحكومة اشتغلت على المحورين الاقتصادي والاجتماعي بطريقة مترابطة يكمل بعضها البعض، ففي الشق الاقتصادي عملت على تسيير حياة المقاولة، والاهتمام بالمقاولة الوطنية أولاً والصغرى والمتوسطة بطريقة أكثر".
 وفيما يخص الجانب الاجتماعي فإن قال الأزمي :"منطق الحكومة بسيط يقوم على العدل، ولابد من الاهتمام بالفئات الاجتماعية والمجالات الهشة، أو ما يسميه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بـ"إعادة التوازن للمجتمع خدمة للاستقرار الاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا الاتصال والمال المغربيان يستعرضان حصيلة الحكومة خلال عامها الأول وزيرا الاتصال والمال المغربيان يستعرضان حصيلة الحكومة خلال عامها الأول



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab