نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية
آخر تحديث GMT11:25:19
 العرب اليوم -

لتشجيع البنوك على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم

نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية

بنك انجلترا المركزي في إنكلترا

لندن - ماريا طبراني أعلن نائب محافظ بنك إنكلترا للاستقرار المالي أنه ينبغي النظر في أسعار الفائدة السلبية، كخيار لتشجيع البنوك على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، فيما يرى محللون أن من شأن سعر الأساس السلبي المحتمل أن يتسبب في إغراق معدلات الادخار، مما يؤدي إلى تآكل حسابات المدخرين بمعدل أسرع .
وقال بول تاكر "إن هذه الخطوة الدراماتيكية قد نوقشت في اجتماع تحديد سعر الفائدة لهذا الشهر، كخيار للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي".
ومن شأن هذه الخطوة أن تكون بمثابة كارثة بالنسبة إلى المدخرين الذين يعانون من ضائقة مالية، والذين سبق وتضرروا بسبب خفض بنك إنكلترا سعر الأساس إلى أدنى مستوياته، أي بنسبة 0.5 % في آذار/ مارس 2009.
وإذا استمر الخفض حتى يصل إلى نسبة تحت الصفر، فسوف يؤثر فعليًا على المودعين، مثل مقرضي "هاي ستريت"، الذين سيتعين عليهم الدفع للبنك المركزي للاحتفاظ بأموالهم.
ويبقى الأمل هو أن تختار البنوك تقديم المزيد من أموالها للشركات الصغيرة، بدلاً من تكديسها على حسابهم.
ولكن يستخدم سعر الأساس أيضًا من قبل بنوك "هاي ستريت"، لتحديد أسعار الفائدة الخاصة بالعملاء.
يوجد حاليًا ثلاثة حسابات توفير تقوم بتقديم أسعار فائدة تغلب على المعدل الحالي، وهو 2.7 في المائة من التضخم: واحد يقدم 2.8 في المائة، وواحد سيختفي من السوق في غضون أيام، والثالث متاح بنسبة محدودة جغرافيًا.
وقال تاكر خلال حديثه إلى النواب في لجنة الخزانة: "سيكون هذا أمرًا غير عادي، كما أنه يحتاج التفكير بعناية. وآمل أن نفكر في ما إذا كانت هناك قيود لتحديد أسعار الفائدة السلبية".
واقترح أيضًا شراء سندات أكثر من خلال وضع برنامج التيسير الكمي على البطاقات، وأضاف أن الجنيه قد يحتاج مزيدًا من الإضعاف – وهو تعليق دفع الجنيه الإسترليني إلى 2.5 عام، وهو أدنى مستوى مقابل الدولار.
وسيساعد خفض البنوك لأسعار الفائدة في جعل الادخار أقل جاذبية، والاقتراض أكثر جاذبية، وهذا بدوره يحفز الإنفاق لتعزيز النمو الاقتصادي.
ومع وصول المعدل الأساسي بالفعل إلى 0.5 في المائة، لم يعد لدى البنك حيل أخرى تقليدية لتشجيع النمو، ويبحث الآن عن بدائل أخرى.
عندما تم خفض سعر الأساس في العام 2009 قال البنك إنه لا يمكن أن يتم الخفض عن هذا المستوى.
بدلاً من ذلك لجأت إلى التخفيف الكمي، والذي لديه تأثير مماثل لخفض معدل القاعدة لتشجيع الإنفاق، وبدأ أيضًا في النظر في تدابير السياسة العامة الأخرى، بما في ذلك شراء الأصول الأخرى.
ويأمل البعض في أن يقوم مارك كارني، الذي سيتولى منصب محافظ البنك في تموز/ يوليو المقبل، بتقديم أفكار جديدة لتعزيز الاقتصاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab