مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض
آخر تحديث GMT10:08:47
 العرب اليوم -

اتفق الجانبان على دعم برنامج يتصدى للتحديات الاقتصادية

مصر و"النقد الدولي" يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر و"النقد الدولي" يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض

جانب من محادثات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي

القاهرة ـ أكرم علي أكد مدير شؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، أن مصر والصندوق حققا تقدما كبيرا للغاية في محادثاتهما بشأن الحصول على القرض التي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار. وقال مسعود أحمد في تصريحات للصحافيين مساء الأحد، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في القاهرة "حققنا تقدما طيبا للغاية وأجرينا محادثات بناءة".
وأضاف أن الجانبين اتفقا على ضرورة دعم برنامج وطني يتصدى للتحديات الاقتصادية في مصر. وقال "صندوق النقد ملتزم تماما بالعمل مع السلطات المصرية في الأسابيع المقبلة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن هذا البرنامج"، مضيفا أن الخطوة التالية ستكون مواصلة العمل على المستوى الفني في الأيام المقبلة.
وأشار الصندوق إلى إمكانية تقديم تمويل مؤقت لمصر يتيح لها الحصول على دعم طارئ بقرابة 750 مليون دولار ريثما تتفاوض بشأن برنامج القرض الكامل، بيد أن الحكومة المصرية أوضحت الأسبوع الماضي أنها لا تريد توقيع أي قرض طارئ وأن اتفاق الصندوق سيكون في إطار البرنامج الاقتصادي للبلاد.
واستقبل هشام قنديل، مسعود أحمد في إطار المشاورات المستمرة بين مصر والمؤسسة الدولية.
وأكد قنديل أن البرنامج الوطني الإصلاحي بصيغته يحقق المواءمة بين الرغبات المتباينة لمختلف التيارات السياسية والفكرية، بجانب اتساقه مع التطورات على الساحتين السياسية والاقتصادية منذ توقيف البرنامج في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن عناصر برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي تتسم بالتوازن بين تحقيق الاستقرار، والدفع بمعدلات النمو والتشغيل، رغم أن البرنامج المعدل أصبح يتسم بالتدرج النسبي في مسار خفض العجز الكلي بالموازنة العامة مقارنة بما كان مطروحاً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك في ضوء اعتبارات الحفاظ على معدلات النمو والتشغيل وحماية الطبقات الفقيرة.
حضر اللقاء أعضاء المجموعة الاقتصادية الوزارية وبعض كبار المسؤولين المختصين بملف البرنامج الاقتصادي.
وتواجه الحكومة المصرية مشاكل اقتصادية وسياسية بعد عامين على الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وأدت اضطرابات في الشوارع وصراعات مع المعارضة لفتور الثقة وتراجعت الاحتياطات الأجنبية لمستويات حرجة، كما خسر الجنيه المصري أكثر من 8 % من قيمته أمام الدولار منذ بداية العام الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab