مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي
آخر تحديث GMT10:15:00
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

أكدت أن فرنسا هي أول زبون وثاني ممول وأول مستثمر أجنبي

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون الخميس في باريس، أن "المغرب وفرنسا القويان بقاعدة مكتسباتهما، وتجاربهما الناجحة، مدعوان لرفع تحدي الابتكار وتحقيق نمو قوي".

وأضافت بنصالح في افتتاح اللقاء عالي المستوى لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، أن فرنسا تعد إحدى ركائز أوروبا، والمغرب فاعل هام في أفريقيا، مشيرة إلى انه "من الطبيعي أن يبحث الطرفان سوية عن مزيد من النمو، من خلال مضاعفة الفرص، واستكشاف آفاق جديدة لاقتصادي البلدين".

وأوضحت أنه يتعين إدراك هذه الحقائق الجديدة من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية، التي يعمل نادي رؤساء المقاولات على استثمارها من اجل رسم السبل المستقبلية للتعاون بين البلدين، وبيّنت أن المغرب وفرنسا تجمع بينهما علاقات وفاء متينة ومفيدة للجانبين، مذكرة في هذا الصدد بان فرنسا هي أول زبون، وثاني ممول، وأول مستثمر أجنبي مباشر خلال العشرية المنصرمة في المغرب، مبرزة أن نحو 800 فرع لمجموعات فرنسية تعمل في المغرب، فيما تتجاوز المبادلات التجارية بين البلدين ثمانية مليارات يورو.

ولدى تطرقها إلى شعار الندوة "المغرب – فرنسا: واقع جديد، تعاون جديد، حدود جديدة"، أكدت بنصالح، انه يجب ألا ينظر للمغرب كملاذ لليد العاملة الرخيصة، بل كفضاء يساهم فيه النساء والرجال في التطور التكنولوجي.

وأشادت من ناحية أخرى بالتزام الوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب، في إطار برامجها في مجال التربية والتكوين المهني والولوج إلى الشغل، معتبرة أن هذا الرأسمال البشري سيكون أفضل مؤهل لتعزيز التنافسية الصناعية، باعتبارها ركيزة النمو بالنسبة للبلدين.

وبيّنت بنصالح أن فرنسا بمخططاتها الصناعية الـ34، والمغرب بمخططه للتسريع الصناعي، بإمكانهما تطوير تنافسية مشتركة، مشيرة إلى انه إلى جانب القطاعات التقليدية حيث يعد التعاون الثنائي مثاليا، هناك سبل جديدة يمكن استكشافها.

وذكرت أنه من بين القطاعات التي يمكن إن تشكل موضوعا للدراسة، والاستثمار المشترك، هناك الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والخدمات، وصناعة المعلومات، وإنتاج المحتوى أو الكيمياء.

واعتبرت انه إذا كانت العلاقات بين المغرب وفرنسا كثيفة، فإنها تظل مع ذلك منحصرة في جزء كبير منها، في العمليات والمعاملات التجارية بين المجموعات الكبرى، وليس بالقدر الكافي بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مؤكدة انه من الوهم الاعتقاد أن طفرة نمو مشترك يمكن تحقيقها فقط بالاعتماد على المقاولات الكبرى.

ودعت بنصالح في هذا السياق إلى تحقيق النمو بالاعتماد على المقاولات الصغرى والمتوسطة، أولا من خلال نسخ النموذج الموجود بين المقاولات الكبرى المغربية الفرنسية، والعمل على تدويلها، وتجميع جهودها من اجل ولوج أسواق أخرى خصوصًا في أفريقيا، حيث يسجل حضور ملموس للمغرب.

وشهد اللقاء المنظم بتعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة أرباب العمل الفرنسية "ميديفط، على هامش الاجتماع الـ12 المغربي الفرنسي من مستوى عال، مشاركة ممثلي نحو 300 مقاولة فرنسية ومغربية.

ويبحث رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية خلال اللقاء عددا من المواضيع منها "إستراتيجية التسريع الصناعي بالمغرب في أفق 2020 " و "نحو إطار مجدد للتعاون المغربي الفرنسي" و "المغرب - فرنسا بإفريقيا: أية شراكة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab