مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط دعوات لتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

المصارف تواصل تدخلها لنصح المستثمرين بالشراء للمدى الطويل

مؤتمر وزاري لأعضاء "أوبك" وسط دعوات لتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر وزاري لأعضاء "أوبك" وسط دعوات لتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية

وزراء منظمة "أوبك"
فيينا ـ سليم الحلو

يعقد وزراء منظمة "أوبك" مؤتمرهم الوزاري، الجمعة المقبلة، في فيينا، من دون أي مؤشر لحدوث تغيير في مستوى الإنتاج في المنظمة؛ فرغم مطالبة بعض الدول، مثل فنزويلا والجزائر بتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية، إلا أن الأخيرة تلبي طلبات عملائها، ولن تمتنع عن ذلك طالما استمر الطلب على نفطها.
وأكد مصدر في المنظمة أن المملكة تعتمد سياسة تزويد عملائها بالنفط وتنتج الآن أكثر من 10 ملايين برميل يوميًّا (بين 10.1 و10.2 مليون)، وكان معدل تصديرها هذا العام نحو 7.1 مليون برميل في اليوم.

وعندما كانت السعودية تخفض إنتاجها في الماضي، كانت تنصح عملائها بالتوجه لمصادر إنتاج دول أخرى، لكن عدلت عن ذلك الآن وهي تكتفي بتلبية عقود عملائها الذين يتراوح عددهم بين 70 و80، ويمكنهم أن يخفضوا أو يزيدوا كمياتهم بنسبة 10% فقط.
ولفت المصدر إلى وجود فائض في العرض الآن في السوق النفطية ما يسبب تراجع الأسعار، مؤكدًا استمراره لحين خروج عدد من المنتجين من السوق؛ لأن كثيرًا منهم يخسرون الآن، إذ قلصت شركات استثمارات كثيرة كانت تنوي توظيفها في أميركا، وخرج كثر منها من السوق النفطية.

ولاحظ المصدر مواصلة المصارف تدخلها لنصح المستثمرين بالشراء للمدى الطويل لدى توقعها ارتفاع الأسعار، والشراء للمدى القصير لدى ترجيحها تراجع الأسعار.
واعتبر أن ذلك يؤدي لتقلبات في السعر قابلة للاستمرار، ونقل عن وكالة الطاقة الدولية توقعها زيادة مليون برميل يوميًّا في الطلب على النفط، فيما يستهلك العالم ٨٠ مليون برميل يوميًّا.

وأوضح أن تراجعًا في الإنتاج بـ5 ملايين برميل يومياً مثلاً، هو نتيجة للانخفاض الطبيعي للحقول، ما يعني أن على العالم الاستثمار لإنتاج 5 ملايين برميل في اليوم لتعويضها.
ولاحظ عدم وجود استثمارات متوافرة لهذه الكميات، ما يعني أن العالم سيواجه في الأعوام الثلاثة المقبلة صعوبات، نتيجة ندرة الاستثمارات، ما يمكن أن يفضي إلى زيادة الأسعار.

وعن عودة الإنتاج الإيراني إلى الأسواق، رأى المصدر أن ذلك لن يغير شيئًّا؛ إذ كانت إيران في شكل دائم موجودة في الأسواق، أما بالنسبة إلى العراق والكويت وايران، فهي تنتظر إعلان أسعار عقود النفط السعودي، وهي تضع أسعارٍا مخفضة بالنسبة إلى النفط السعودي.
أكد عدم وجود منافسة بين النفط السعودي والنفط الصخري، مشددًا على أن السعودية رحبّت مرارًا بظهور النفط الصخري.

إلى ذلك، أنتجت "أوبك" بمعدل 31.125 مليون برميل يوميًّا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولا يُستبعد أن تبقي المنظمة سقف إنتاجها 30 مليون برميل في اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط دعوات لتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية مؤتمر وزاري لأعضاء أوبك وسط دعوات لتقليص إنتاج المملكة العربية السعودية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab