فضيحة سوناطراك تهز الجزائر وبوتفليقة يؤكد ثقته من العدالة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

عشية الذكرى الـ 42 لتأميم المشتقات البترولية في البلاد

فضيحة "سوناطراك" تهز الجزائر وبوتفليقة يؤكد ثقته من العدالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضيحة "سوناطراك" تهز الجزائر وبوتفليقة يؤكد ثقته من العدالة

شركة سوناطراك وفي الإطار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ خالد علواش أبدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ثقته في العدالة الجزائرية لفك خيوط وملابسات قضية شركة سوناطراك التي أثارتها العدالة الإيطالية اخيرًا، والتي يشتبه بتورط مسؤولين نافذين في وزارة الطاقة ومجمع سوناطراك، مقابل عقود تصل إلى 11 مليار دولار، فيما اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني ان إثارة هذه القضية "لم يكن اعتباطيا ولا بريئا" بل هناك أطراف خارجية، تريد زعزعة استقرار الجزائر .
وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد والعاملات والعمال الجزائريين لمناسبة الذكرى المزدوجة لإنشاء الاتحاد وتأميم المحروقات أنه "في هذا المقام لا يجوز لي أن أمر مرور الكرام على ما تناولته الصحافة اخيرا من أمور ذات صلة بتسيير شركة سوناطراك"،  مضيفا "لكنني على ثقة من أن عدالة بلادنا ستفك خيوط هذه الملابسات وتحدد المسؤوليات وتحكم حكمها الصارم الحازم بالعقوبات المنصوص عليها في قوانيننا".
وجدد رئيس الجمهورية إشادته بدور مصالح الأمن التي وضعت حدا للاعتداء الإرهابي الذي استهدف في كانون الثاني/ يناير الماضي المنشأة الغازية لتقنتورين بعين أميناس بولاية إيليزي، واكد انه يواجه تحديات أخرى وراى ان الامن يتعرض للخطر، جراء الوضع السائد في مالي على الحدود الجنوبية وبسبب إرهاب لا يؤمن شره ولا نتهاون لحظة في محاربته"، مشيرا إلى أن "ما وقع بعين أميناس الدليل الأمثل على ذلك إذ كشف وحشية الفلول الإرهابية وفي الوقت نفسه أبرز اقتدار جيشنا وأجهزتنا الأمنية الذين وفقوا جميعهم في التصدي لهذا الاعتداء ".
وكانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، قررت قبل أيام فتح تحقيق قضائي في مزاعم تلقي مسؤولين جزائريين من شركة سوناطراك التي تعد عصب الاقتصاد الجزائري رشاوى من فرع سايبام الايطالية التابعة لشركة ايني ،مقابل حصولها على عقود نفطية تصل إلى 11 مليار دولار.  
وقد أثارت القضية الصحافة الايطالية بعد فتح تحقيق قضائي طال مسؤولي ايني و سايبام وأشارت إلى تورط وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وتعد هذه الفضيحة الثانية من نوعها في ظرف عامين بعد فضيحة فساد مالي تورط فيها مسؤولون كبار في الشركة وفي مقدمهم الرئيس التنفيذي السابق محمد مزيان أو ما عرفت بفضيحة سوناطراك.
وتم الكشف عن هذه القضية عندما نشرت وسائل إعلام ايطالية مطلع الشهر الجاري معلومات حول فتح نيابة ميلانو تحقيقات حول شبهات فساد لعملاق الصناعة النفطية في إيطاليا ايني عبر فرعها سايبام في الجزائر، وذلك بعد تورط مدير عام الشركة الايطالية في الجزائر باولو سكاروني في دفع رشاوى إلى مسؤولين نافذين في وزارة الطاقة ومجمع سوناطراك.  
من جهته، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني إثارة هذه القضية الحساسة في هذا الوقت بالذات "لم يكن اعتباطيا ولا بريئا" بل هناك أطراف خارجية، تريد زعزعة استقرار الجزائر وتسعى لفتح الملف في هذا  الوقت الحساس الذي تمر به المنطقة وخاصة الحدود الجنوبية الجزائرية، وقال بأن هناك خبايا كثيرة موجودة وراء فتح هذا الملف، مشيرا في ذات السياق، إلى تهديد بعض الدول الأجنبية بسحب وفسخ العقود مع شركة سوناطراك بعد حادثة الاعتداء على موقع تيقنتورين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة سوناطراك تهز الجزائر وبوتفليقة يؤكد ثقته من العدالة فضيحة سوناطراك تهز الجزائر وبوتفليقة يؤكد ثقته من العدالة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab