دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بينما يستحوذ الرأسمال الأجنبي على 8 منها و 4 بتمويل مشترك

دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله

مصارف في المغرب

الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف كشفت دراسة حديثة عن مركز الدراسات الفرنسي "مازارس" أن الدولة المغربية تتحكم في 7 مصارف تتواجد في المملكة المغربية من أصل 19 مصرفًا، في حين يستحوذ الرأسمال الأجنبي على 8 مصارف، فيما يوجد 4 مصارف برأسمال مشترك، وأفادت الدراسة، التي جاءت بطلب من مجلس المنافسة (مجلس استشاري من أجل مراقبة الأسواق المغربية في جميع المجالات)، أن المنافسة داخل القطاع تتم عبر نسبة الفائدة المرتبطة بمستوى السيولة والتعريفات المتجانسة والمتغيرة.
وأظهرت الدراسة التي أنجزها المركز  أن الدولة المغربية تمثل الفاعل الأول في المجال المصرفي، حيث تساهم في مصرف من أصل ثلاث مصارف، وتراقب 7 مصارف أخرى.
وأشارت الدراسة إلى وجود 3 أنواع من الحواجز المفروضة على دخول السوق المصرفية، يتمثل أولها في الحواجز التنظيمية، المتعلقة بالحصول على موافقة البنك المركزي المغربي، فيما يتمثل النوع الثاني في الحواجز البنيوية التي ترتبط خاصة بغياب المساواة بين المنافسين في الحصول على المعلومة واقتصاد الأسعار، أما النوع الثالث فيتمثل، حسب الدراسة، في الحواجز الاستراتيجية المتعلقة بتجميع العروض.
ونبهت الدراسة إلى تمركز القطاع المصرفي في المغرب، حيث تستحوذ 4 مصارف على 75 في المائة على الناتج الصافي المصرفي، وتحتكر المجموعتان المصرفيتان "التجاري و فابنك" و"البنك الشعبي" حصة الأسد في القطاع في المغرب.
هذا وشارك القطاع المصرفي في المملكة المغربية بنسبة 110 في المائة في الناتج الداخلي الخام بحصيلة إجمالية تبلغ ألف مليار درهم (117 مليار دولار أميركي)، خلال الـ6 سنوات الأخيرة.

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله دراسة حديثة تبين أن المغرب يتحكم في 7 مصارف من أصل 19 داخله



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab