دراسة اقتصادية تتوقع هبوط سعر برميل النفط إلى  16 دولارًا
آخر تحديث GMT01:15:24
 العرب اليوم -

تزامنًا مع الصادرات الإيرانية على الأسواق دون قيود

دراسة اقتصادية تتوقع هبوط سعر برميل النفط إلى 16 دولارًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة اقتصادية تتوقع هبوط سعر برميل النفط إلى  16 دولارًا

هبوط سعر برميل النفط
الرياض - عبد العزيز الدوسري

يشهد العالم حاليًا حالة انهيار كبير لأسعار النفط، حيث ذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن متوسط سعر سلة خامات المنظمة هبط إلى 25 دولارا للبرميل الخميس الماضي حتى قبل أن تتدفق الصادرات الإيرانية على الأسواق دون قيود. وكما هو الحال في كل مرة يرتفع أو ينخفض فيها سعر النفط الخام، يتسابق الخبراء للتنبؤ عما إذا كانت الحالة ستدوم أم أنها مجرد حالة مؤقتة. لا أحد بإمكانه أن يعرف، ولكن عندما يتأرجح المزاج المالي، يستنتج البعض أنه سيتأرجح أكثر قريبًا. وتوقع (رويال بنك أوف سكوتلاند) الاستثماري الهولندي أن يصل سعر البرميل إلى 16 دولارا، ولم يوضح البنك الأسس التي استند إليها في تقديراته، لكن هناك أسباب قوية أقنعت العالم بأن قيمة النفط أقل من قبل بكثير. وعاودت أسعار خام القياس العالمي الهبوط الجمعة مع ترقب الأسواق لزيادة الإمدادات الإيرانية قبل الوقت المتوقع. وذكرت أوبك إن سعر سلة الخامات التي تنتجها 13 دولة عضوا في المنظمة قدر بنحو 25.69 دولارا للبرميل الأربعاء الماضي.

ويتوقع البعض حاليا مزيدا من الهبوط في أسعار النفط لتصل إلى نحو 25 دولارا للبرميل. وجرى تداول خام برنت بسعر 29.53 دولارا للبرميل الجمعة الساعة 10:23 بتوقيت جرينتش. وتضم سلة خام أوبك خام صحارى الجزائري وخام جيراسول من أنجولا وخام أورينت من الإكوادور وخام ميناس من إندونيسيا والخام الإيراني الثقيل وخام البصرة الخفيف وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف من نيجيريا والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام ميري من فنزويلا.

وذكر رويال بنك أوف سكوتلاند، هناك موارد طبيعية أخرى متوفرة يمكن أن تحل مكان النفط، أهمها الغاز، وهي موجودة بكميات أكبر مما كان أحد يتوقعها على الإطلاق منذ أعوام قليلة. 

أما من ناحية الطلب، تتطور الأمور بسرعة كبيرة، حيث إن هناك تباطؤًا كبيرًا في الاقتصادات التي تعتمد على الموارد الطبيعية بكثافة، وعلى رأسها الاقتصاد الصيني، لذلك فإن الطلب على النفط سيكون أقل من قبل مع زيادة العرض.

هل هذا إذًا شيء جيد أم سيئ؟ تقول صحيفة الجارديان البريطانية إنه من الناحية الاقتصادية، ينظر الغرب إلى انخفاض سعر النفط على أنه نعمة. وبالفعل فقد جاء ارتفاع أسعار النفط في كل مرة قبل الركود الاقتصادي في كل مرة عبر التاريخ، كما حدث في 1973، 1979-80، و1990. لكن هبوط أسعار النفط يمكن أن يكون نتيجة أيضًا، وليس فقط سببًا في الضعف الاقتصادي، كما حدث في 2008، حين كان هبوط سعر النفط أحد أعراض الكساد الاقتصادي الكبير.

التباطؤ الاقتصادي
أضافت الجارديان أن أفضل ما يمكن قوله عن انخفاض أسعار النفط حاليًا هو أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمكن أن يكون أشد حدة بدونه. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اقتصادية تتوقع هبوط سعر برميل النفط إلى  16 دولارًا دراسة اقتصادية تتوقع هبوط سعر برميل النفط إلى  16 دولارًا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab