بغداد - نجلاء الطائي
أكد الخبير الاقتصادي باسم جميل أن هبوط أسعار النفط إلى عتبة عشرة دولارات للبرميل، أمر غير واقعي ومبالغ فيه لأنه سيصل إلى ما دون سعر الكلفة.
وأوح جميل، في تصريح اطلع عليه"العرب اليوم"، أن انخفاض الأسعار إلى عتبة عشرة دولارات للبرميل، أمر مبالغ فيه وتشاؤمي ويعتبر من غير الوارد أن يصل سعر النفط إلى ما دون كلفة إنتاجه.
وأشار جميل إلى وجود مفاوضات تجري حاليًا بين منتجي "أوبك" من جهة، ومنتجي النفط من خارج أوبك، من أجل تنظيم عملية العرض وتقليل الإنتاج لمعالجة الأسعار وإعادة رفعها.
وشدد الخبير الاقتصادي على أنه إجراء جيد من حيث المبدأ ولكن يعتمد على طريقة العقود واختيار المتعاقدين.
ودعا الحكومة إلى العمل لإيجاد جهات مستثمرة نزيهة وكفوءة ومخلصة، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن المافيات التي تتآمر مع بعض السياسيين للاستحواذ على أملاك الدولة.
وتابع: "المشروع من حيث المبدأ جيد وأثبت نجاحه في إقليم كردستان"، مبينًا أن المحطات الكهربائية ستبقى مملوكة للدولة والاستثمار سيشمل طرق زيادة الإنتاج، وشبكات التوزيع، وأساليب الجباية.
وهوت أسعار النفط مجددًا إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2003 في بداية التعامل، الاثنين، فيما استعدت السوق لقفزة في صادرات إيران بعد رفع العقوبات عنها في مطلع الأسبوع.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران نفذت التزاماتها بتقليص برنامجها النووي وألغت الولايات المتحدة على الفور العقوبات التي قلصت صادرات إيران من النفط.
أرسل تعليقك