جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بعد خسارتها معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء

جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

صورة من الأرشيف لعناصر من جبهة "البوليساريو"

الرباط ـ رضوان مبشور بعدما خسرت جبهة "البوليساريو" الراغبة في الانفصال عن المغرب في الصحراء معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة مجال حقوق الإنسان، بعد سحب الولايات المتحدة الأميركية المقترح الذي تقدمت به مبعوثتها في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة الخميس في مجلس الأمن، إثر الضغوط الكبيرة التي مارستها سلطات الرباط على واشنطن، بالإضافة إلى وساطات حلفاء المغرب وبخاصة فرنسا والمملكة العربية السعودية، تستعد جبهة "البوليساريو" لخوض معركة جديدة ضد الرباط تخص هذه المرة الثروات الطبيعية في الصحراء.
وتعول جبهة "البوليساريو" كثيراً في معركتها هذه، على عدم تجديد المغرب لاتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، بعدما هددت الرباط بعدم تجديد الاتفاقية، إثر استثناء البرلمان الأوروبي سواحل الصحراء من الاتفاقية باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للمغرب التصرف فيها.
وطالب البرلمان الأوروبي من سلطات الرباط بصرف جزء من عائدات هذه الاتفاقية على أقاليم الصحراء، بالإضافة إلى الالتزام بحقوق الإنسان في تلك المناطق، وهو ما أثار استغراب الوفد المغربي، الذي طرح أكثر من سؤال عن علاقة الصيد البحري بحقوق الإنسان، مُعتَبِراً أن الوفد المغربي المُكَلَّف بمناقشة تجديد اتفاقية الصيد البحري يتفاوض بخصوص الصيد البحري وليس حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل تُحاول جبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر توقيف نشاطات الشركات الأوروبية والأميركية المكلفة بالتنقيب عن النفط في محافظات الصحراء باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للطرفين الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وهو ما ينذر بحرب دبلوماسية جديدة بين الأطراف المنازعة في الإقليم منذ خروج الاستعمار الإسباني منها في عام 1975.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab