توقعات بتجاوز دخل المنطقة الآمنة شمال سورية 100 مليون دولار شهريًّا
آخر تحديث GMT13:10:31
 العرب اليوم -

تضم الشيخ نجار معامل ضخمة في مجالات النسيج والغذاء

توقعات بتجاوز دخل "المنطقة الآمنة" شمال سورية 100 مليون دولار شهريًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بتجاوز دخل "المنطقة الآمنة" شمال سورية 100 مليون دولار شهريًّا

الأسواق في شمال سورية
دمشق ـ العرب اليوم

كشف رجال أعمال وخبراء الاقتصاد عن أن "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري، يمكنها أن تحقق دخلاً من المعابر والنشاط الصناعي والزراعي والتجارة الداخلية والخارجية بأكثر من 100 مليون دولار شهريَّا.
وبحسب ما أبرزه تقرير اقتصادي صادر عن مجموعة رجال أعمال معارضين، فكان من المفترض أن تمتد هذه المنطقة من مدينة جرابلس إلى أعزاز الحدوديتين مع تركيا، لتكون ملجأً آمنًا للسوريين من الصراع الدائر في البلاد ومن ضربات الطائرات الحربية التابعة للقوات الحكومية وهجمات تنظيم داعش المتطرف.

وبحسب التقرير، يمكن للمنطقة الآمنة أن تخلق فرصًا لتشغيل العاطلين عن العمل، وإعادة عجلة التنمية الاقتصادية ولو بالحد الأدنى، لاسيما لو توسّعت هذه المنطقة لتشمل منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب.
وتعد الشيخ نجار من أهم المدن الصناعية في سورية والأكبر في المنطقة، وتضم معامل ضخمة في مجالات النسيج والغذائيات والصناعات التحويلية، لكنها تضررت بشدة بسبب الحرب وتوقف كثير من المصانع وانتقلت خارج سورية، وعاد بعضها  للعمل بعد سيطرة القوات الحكومية عليها ولكن بوتيرة إنتاج ضعيفة.

وقدَّر التقرير أن عمل المنطقة الآمنة يحتاج كادرًا إداريًّا مؤهلًا مدنيًّا ووطنيًّا بعيدًا عن المحاصصات والولاءات، بحيث تُدار المنطقة الآمنة بأعلى معايير الشفافية والمهنية، وفي هذا السياق يمكن الاستفادة من خبرة المجالس المحلية المنتخبة، ومن العاملين السابقين والحاليين في مؤسسات الدولة السورية.
وأشار التقرير إلى وجود اتفاق دولي بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية حول المنطقة الآمنة شمال سورية، وطلب هاتين الدولتين من القوى الدولية تقديم العون والمساعدة لتركيا حتى تستطيع القيام بهذا المشروع.

وأوضح التقرير أن هناك تصورين لهذا الاتفاق حول المنطقة الآمنة المزمع إقامتها، الأول هو التصور التركي الذي يتماشى مع مطالب السوريين المعارضين لحكم الرئيس بشار الأسد بشرائحهم المختلفة، والثاني هو التصور الأميركي الغربي الذي لا يزال يسميها المنطقة الخالية من تنظيم "داعش".
وتشمل المنطقة 448 مدينة وقرية وتجمعًا سكنيًّا، و3 معابر حدودية (الراعي، جرابلس، وباب السلام)، و3 صوامع لتخزين الحبوب (اخترين، منبج، وجوبان بيك) و3 بحيرات وسدًا واحدًا ومحطة قطار واحدة.

ونوه التقرير إلى أن مشروع المنطقة الآمنة لو قدر له أن يتحقق بحماية جوية حقيقية ودعم ميداني وسياسي حقيقيين، سيكون خطوة جدّية تجاه نُصرة الشعب السوري الذي يبحث عن ملاذ آمن داخل وطنه بعيدًا عن ذل التشرد واللجوء والعوز، ويخفف عبء اللجوء عن دول العالم.
وقدّر التقرير أن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها، يمكن أن تكون بطول 110 كلم وعرض 65 كلم، ويمكنها استيعاب ما لا يقل عن مليون ونصف، وفي الحد الأقصى 2.5 مليون مواطن سوري، وأن وجود المنطقة الآمنة سيوفر مناخًا مناسبًا لكل المنظمات الدولية الإغاثية كي تقوم بإدخال المعونات الإغاثية الطبية والغذائية والتعليمية وغيرها لتلك المنطقة، والتي قد تفوق سنويًّا أكثر من مليار دولار.

وحول الموقف التركي من المشروع، ذكرت مصادر تركية أن أنقرة لن تقوم بعمليات برية لإيجاد هذه المنطقة، بل ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة من أجل السيطرة على الأراضي المطلوبة لإقامة هذه المنطقة الآمنة.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق، إن حلفاء تركيا في المعركة ضد تنظيم داعش يقتربون من فكرة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، وأنه توجد تطورات إيجابية بشأن منطقة آمنة يحظر فيها طيران وتجرى فيها عمليات جوية.

ويرى مراقبون للوضع السوري أن مشروع المنطقة الآمنة قد انتهى فعليًّا بعد حادث استهداف الطائرات التركية لقاذفة روسية وإسقاطها ومقتل أحد طياريه؛ حيث توعدت موسكو بإسقاط أيّة طائرة تهدد سير عملياتها العسكرية في شمال سورية، مما سيحرم الفصائل المعارضة من الدعم الجوي التركي الذي ساعد سابقًا في استعدادة مساحات كبيرة من قبضة تنظيم داعش أو من مجموعات مسلحة معادية لتركيا كحزب العمال الكردستاني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتجاوز دخل المنطقة الآمنة شمال سورية 100 مليون دولار شهريًّا توقعات بتجاوز دخل المنطقة الآمنة شمال سورية 100 مليون دولار شهريًّا



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab