العقدة يعقد اجتماعة الأخير في المركزي المصري مع لجنة السياسة النقدية
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

مصرفيون يرجحون تثبيت الفائدة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية

العقدة يعقد اجتماعة الأخير في "المركزي المصري" مع لجنة السياسة النقدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقدة يعقد اجتماعة الأخير في "المركزي المصري" مع لجنة السياسة النقدية

البنك المركزي المصري

القاهرة - محمد صلاح يعقد محافظ "البنك المركزي" المصري المستقيل الدكتور فاروق العقدة، الخميس، آخر اجتماعاته في "المركزي"، حيث يجتمع العقدة مع لجنة السياسة النقدية لتحديد سعر الفائدة، وهو الاجتماع الذي يعقد مرة كل شهر، لينهي العقدة بذلك آخر مهامه في "البنك المركزي" من خلال هذا الاجتماع. ورجحت مصادر من داخل "البنك المركزي" أن يشهد الاجتماع مراسم تسليم وتسلم راية "البنك المركزي" من المحافظ المستقيل إلى المحافظ الجديد والعضو المنتدب في "البنك التجاري الدولي" سابقًا هشام رامز، ليودع العقدة بذلك حياته المصرفية كمحافظ للبنك، بعدما ظل لأكثر من دورتين متتاليتين، بدأت بتعيينه من قبل الرئيس المتنحي مبارك في 2003، حيث ظل قرابة الـ 10 سنوات في منصبه.
هذا، و يبقى مصير العقدة كرئيس مجلس إدارة "البنك الأهلي المصري" في العاصمة البريطانية لندن غير معروف بعد، حيث يسيطر تساؤل على القطاع المصرفي المصري بشأن لغز بقائه على مدار سنوات جامعًا بين النقيضين في آن واحد، رقيبًا ومحافظًا لـ"البنك المركزي"، ورئيسًا لأحد البنوك التي يراقب عليها، في تضارب للمصالح فريد من نوعه، يضرب بكل معايير الشفافية والحوكمة وقانون البنوك عرض الحائط، بحسب رأي العاملين في القطاع المصرفي.
وكانت لجنة السياسة النقدية قد قررت فى اجتماعها الأخير الذي عقدته في 6 كانون الأول/ديسمبر 2012 تثبيت أسعار العائد على الإيداع والإقراض للمرة الثامنة، عند 9,25% و 10,25% على التوالي، وكذلك سعر عمليات إعادة الشراء (ريبو) عند مستوى9,75%، وسعر الائتمان والخصم عند مستوى9,5%.
وتوقع خبراء تثبيت لجنة السياسات النقدية لأسعار الفائدة، حيث أرجعوا ذلك إلى تخبط المشهد السياسي والاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، وركود السوق المصرية والتباطؤ الاقتصادي، مؤكدين أن ارتفاع سعر الفائدة من شأنه أن يحارب فرص الاستثمار، وأن يزيد من أعباء الدين المحلي للدولة، الذي وصل إلى تريليون و331 مليار جنيه، بينما طالب آخرون بزيادة أسعار الفائدة، لزيادة الاحتياط من النقد الأجنبي، وتشجيع العملاء على ادخار الجنيه، والحد من ظاهرة "الدولرة".
من جانبه، توقع الخبير المصرفي أحمد آدم أن يقوم "البنك المركزي" خلال الاجتماع الأخير للعقدة بمواصلة سياسته النقدية، بثبيت أسعار الفائدة، والتي اتبعها خلال السنوات الأخيرة، كما
استبعد أن يتجه المركزي لرفع الفائدة، في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وعدم وضوح الرؤية، فضلاً عن حالة الركود التي تشهدها السوق المصرية.
وأضاف آدم قائلاً  "إن ارتفاع سعر الفائدة سيزيد من تكلفة الإقراض، و يعرقل حركة الاستثمار، كما أن ارتفاع سعر الفائدة سيؤدي إلى زيادة الفائدة على أذون الخزانة، مما يزيد من أعباء الدين الداخلي، بعد تخطيه حاجز التريليون جنيه".
وأوضح آدم كذلك قائلاً "إن ارتفاع سعر الفائدة لن يُحدث فارق كبير في القضاء على عملية الدولرة"، لافتًا إلى أن "سعر الفائدة على العملة المحلية مرتفع بالفعل، حيث يصل إلى 12%، مقابل 1,1% على الدولار".
وتابع آدم قائلاً "إن البنك المركزي فقد سيطرته على إدارة السياسة النقدية وسعر الصرف، لاسيما بعد أن أهدر 22 مليار دولار من الاحتياط النقدي الأجنبي، ووقوفه مكتوف الأيدي أمام نزيفه الحاد، وفقدانه السيطرة على زمام الأمور، الأمر الذي كان يوجب قبول استقالة العقدة منذ فترة، قبل تدهور الأوضاع في ظل سياسته النافقة، وإدارته الفاشلة".
وأكد آدم على أن "انهيار الجنيه أخيرًا أمام الدولار يعكس فقدانه السيطرة على سعر الصرف"، مضيفًا أن "الشيء الذي لا نستطيع تفسيره هو التراجع الحاد في مؤشرات الربحية في البنك المركزي"، مطالبًا بـ "التدخل الفوري لوضع حل للأزمة الحالية، في ظل سياسة الإغراق التي اتبعها محافظ المركزي المستقيل، والتي قد تؤدي إلى كارثة إفلاس، خلال الفترة القصيرة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقدة يعقد اجتماعة الأخير في المركزي المصري مع لجنة السياسة النقدية العقدة يعقد اجتماعة الأخير في المركزي المصري مع لجنة السياسة النقدية



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab