الشيخ الغريب يعترف انه كان على علم بالتفجيرين وسورية تقف خلف العملية
آخر تحديث GMT07:33:07
 العرب اليوم -

الكلفة التقديرية الأولى لتفجيرات طرابلس والرويس قاربت الـ 13 مليار ليرة

الشيخ الغريب يعترف انه كان على علم بالتفجيرين و"سورية" تقف خلف العملية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ الغريب يعترف انه كان على علم بالتفجيرين و"سورية" تقف خلف العملية

 تفجير الرويس الارهابي في الضاحية الجنوبية

 تفجير الرويس الارهابي في الضاحية الجنوبية بيروت – جورج شاهين اعاد الهدؤ الى منطقة الملولة ومحيطها في قلب الأسواق القديمة في طرابلس بعد الإشتباك الليلي الذي وقع  بين الجيش ومسلحين حاولوا اقامة حاجز لتفتيش السيارات في منطقة البازار - الملولة. وقد داهم الجيش المكان وحصل اشتباك ادى الى إصابة عسكريين للجيش هما بلال ياسر خليل ورامز مروان مدلج ونقلا الى مستشفى سيدة زغرتا، كما افيد عن إصابة اربعة مدنيين في اطلاق النار هم: طلال عيسى واحمد المعرباني واحمد محمد والسوري بلال ندلي الذي اصيب على شرفة منزله.
وفي هذه الأثناء قالت مصادر امنية في ما يشبه تطورا جديدا أدى الى تمديد السجن الإحتياطي للشيخ الموقوف أحمد الغريب من اتباع إحدى الحركات السلفية المتعاونة مع حزب الله (حركة التوحيد الإسلامي) ويناصر النظام السوري، إن "المحققين في شعبة المعلومات تمكنوا بعد الاستجواب الثالث لكل من الغريب والمخبر مصطفى، وبعد 21 ساعة من التحقيقات و”الأسئلة الذكية”، من تثبيت تورّط الشيخ الغريب في تفجيري طرابلس، وكانت المفاجأة في فك اللغز".
واشارت المصادر الى ان "التناقض في إفادات الغريب وأجوبته المغايرة بين جلسة استجواب وأخرى، اضافة الى الوقائع الظرفية، وتحليل حركة اتصالاته الهاتفية وكشف حركة عبوره الحدود في اتجاه الأراضي السورية ذهاباً وإياباً، أدّت بمجملها إلى كشفت تورّط الغريب بالتفجيرين"، ويبقى امام القضاء العسكري الذي سيتسلّمه موقوفاً التوسّع في التحقيقات لتبيان دوره الفعلي ومدى تورّطه، خاصة بعدما ثبت انه كان على علاقة بالمخابرات السورية وعلى معرفة بالمتفجّرات وبنك الأهداف.
وبعد التناقض الواضح بين افادتي الشيخ الغريب والمخبر مصطفى، تبيّن انّ المخبر فعلاً على خلاف مادي مع الشيخ إلّا انه يكذب في ما يتعلّق بالجوانب المالية بينهما.أمّا الغريب الذي تمّ التناوب على استجوابه على عدة مراحل، فكان يُسأل في كل مرة الأسئلة ذاتها ولكن في صيغ مختلفة، وكانت أجوبته تختلف في كل مرّة ولا تتطابق مع إفاداته السابقة.
وبعد مواجهته بالحقائق، اعترف بأنه "كان على علم مسبق بالتفجيرين وبوسائل التفجير وانّ الجهة التي تقف خلف العملية سورية".
وفي هذه الأجواء اوضح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في تصريح بأنه "طرح في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع موضوع تزويد الوزارة تجهيزات لكشف المتفجرات، على ان تدرس وزارة المال الكلفة واتخاذ الاجراءات اللازمة وفق الآليات المطلوبة".
واعتبر ان "ثمة اقتراحا يجري العمل على وضعه موضع التنفيذ الاسبوع المقبل ويقضي بعقد اجتماع عام لرؤساء البلديات في لبنان في "البيال" او في "الاونيسكو" من أجل عرض امكان مساهمة البلديات في مهمة مراقبة الامن في نطاق عمل هذه البلديات عبر شرطتها وحراسها، مما يشكل دعما مهما لعمل الاجهزة الامنية في السهر على احوال البلاد في مواجهة محاولات النيل من الاستقرار الامني. وهكذا يمكن تطبيق شعار كل مواطن خفير على أوسع نطاق".
ووصف الوضع الامني الراهن بأنه "صعب، لكن هناك امكانات لابقائه تحت السيطرة".
وفي اول إحصاء اولي للاضرار والخسائر التي نجمت عن التفجيرين الأخيرين في طرابلس وما سبقهما من تفجيرات في الرويس قد ادى الى تحديد الكلفة التقديرية التي قاربت 13 مليارا اي ما يوازي 8 مليون و333 الف دولار اميركي) ستضاف الى مبالغ تقدر بما  مجموعه 76 مليار ليرة ( 50 مليون دولار اميركي) صرفت لتغطية الاحداث الامنية والتعويضات التي شهدها لبنان منذ بداية العام الجاري.
 وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اعلن عن تضرر 222 وحدة سكنية في طرابلس غير قابلة للسكن مما يستوجب تأمين الايواء لـ222 عائلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ الغريب يعترف انه كان على علم بالتفجيرين وسورية تقف خلف العملية الشيخ الغريب يعترف انه كان على علم بالتفجيرين وسورية تقف خلف العملية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab