الحكومة السورية ترفع سعر البنزين 18 الثلاثاء وتدرس زيادته للغاز50
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

بسبب تكاليف إنتاجه ومقاربته مع السوق اللبنانية للحد من تهريبه

الحكومة السورية ترفع سعر البنزين 18% الثلاثاء وتدرس زيادته للغاز50%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية ترفع سعر البنزين 18% الثلاثاء وتدرس زيادته للغاز50%

أزمة الوقود أحد الأزمات الضخمة التي تؤرق السوريين

دمشق - جورج الشامي تعتبر في الداخل، وفي آخر التطورات، أصدرت الحكومة السورية قراراً بزيادة سعر البنزين بنسبة 18% يبدأ العمل به الثلاثاء، فيما تتجه الحكومة السورية إلى زيادة سعر أسطوانة الغاز من 400 ليرة إلى 600 ليرة للمرة الثانية خلال عامٍ واحد، بعد أن وصل سعرها في أسواق دمشق السوداء إلى ما يزيد عن 4000 ليرة، الدراسة التي تتم مناقشتها في وزارة النفط السورية، تقوم على أساس زيادة وزن الأسطوانة من 10 كيلو إلى 12 كيلوغرام، وزيادة سعرها 200 ليرة، والهدف المعلن من ذلك هو تخفيف الاختناقات الحاصلة على المادة، بحيث يخف الطلب مع زيادة الوزن.
حيث أصدر النائب الاقتصادي ووزير حماية المستهلك  في حكومة النظام  قدري جميل قراراً برفع سعر لتر البنزين 10 ليرات سورية (من 55 ليرة إلى 65 ليرة) ليرتفع سعر "التنكة" من 1100 إلى 1300 ليرة، وصدر القرار بعد اجتماعات تم خلالها عمليات الجرد في محطات البنزين على أن يطبق قرار الرفع اعتباراً من صباح الثلاثاء 5آذار/ مارس، ويأتي رفع السعر في الوقت الذي بدأت فيه أزمة البنزين بالانحسار نوعًا ما، وعزا خبراء رفع سعر البنزين إلى سببين أولهما ارتفاع تكاليف إنتاجه والثاني مقاربته مع سعر لبنان بذريعة الحد من تهريبه.
وعلى جانب آخر يقول عدد من المواطنين أن من الغريب أن ترفع الحكومة سعر البنزين خاصة أن الأزمة الخانقة التي مرّت على البلاد في الأشهر الأخيرة، بدأت تنحسر أخيرًا، ويعتقد عدد من المراقبين أن الزيادة هذه ستعيد الأزمة إلى بدايتها، ولن تكون إلا ثقل جديد على كاهل المواطن.
هذا و يقول أحد المواطنين  لـ"العرب اليوم" في ريف دمشق: "كنا نشتري البنزين من السوق السوداء بسعر 80 ليرة لليتر، وذلك لصعوبة الوقوف على المحطات والتعبئة نتيجة شح المادة، والآن مع زيادة سعره الرسمي سيزيد سعر السوق السوداء، وهذا سيشكل زيادة في العبء علينا، وربما لن نستطيع مجارات الارتفاع الجديد".
فيما تتجه حكومة النظام السوري إلى زيادة سعر أسطوانة الغاز من 400 ليرة إلى 600 ليرة للمرة الثانية خلال عامٍ واحد، بعد أن وصل سعرها في أسواق دمشق السوداء إلى ما يزيد عن 4000 ليرة، الدراسة التي تتم مناقشتها في وزارة النفط السورية، تقوم على أساس زيادة وزن الأسطوانة من 10 كيلو إلى 12 كيلوغرام، وزيادة سعرها 200 ليرة، والهدف المعلن من ذلك هو تخفيف الاختناقات الحاصلة على المادة، بحيث يخف الطلب مع زيادة الوزن، لا سيما بعد أن تم الوصول لحلول فيما يتعلق بمشاكل النقل، التي ادعت حكومة النظام أنها السبب خلف الأزمة على المحروقات، متجاهلةً توافر المادة في الأسواق السوداء.
ووفقاً للجهات الرسمية في حكومة النظام فإن الغاز السائل متوافر وبكثرة، وبالتالي لم يعد هناك مشكلة في توفير المادة، وهو الأمر الذي علّق عليه عدد من السوريين بتساؤلهم "أين هو هذا الغاز؟"، ويقول المواطن عبد الكريم من دمشق لـ"العرب اليوم": "منذ 5 أشهر لم يدخل الغاز إلى منزلي، فهو غير متوافر في أسواق الدولة، ومتوافر فقط في السوق السوداء ويصل سعر "الجرّة" إلى 4000 ليرة سورية، وهو سعر يفوق قدرتي".
فيما يؤكد حسان لـ"العرب اليوم" أن الغاز متواجد في الأحياء العسكرية كمزة86 ومساكن الحرس الجمهوري وغيرها من الأحياء التي يسكنها العسكر.
 ويضيف:" أما الأحياء المدنية فلا يتواجد فيها الغاز سوى في السوق السوداء".
وحسب الأرقام فإن تكلفة المتر المكعب من الغاز عالمياً تكلف بحدود 14 ليرة، وتقوم سوريا باستيراد ما يقارب 30 % من حاجتها المحلية لا سيما وأن استهلاك الكهرباء من الغاز المنتج محلياً يصل إلى 80 %، ويبلغ الإنتاج اليومي من الغاز ما يقارب 28 مليون متر مكعب في كل من الحسكة ومحافظة إدلب ومحافظة حمص ومحافظة دير الزور.
ويشار إلى أن الاقتصاد السوري يعاني من حالة ركود وتضخم، مما أدى لانخفاض الليرة السورية بشكل كبير مؤخراً، ويذكر أن سعر الليرة أما الدولار الواحد وصل إلى 99 ليرة سورية، وهو الأعلى من أشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية ترفع سعر البنزين 18 الثلاثاء وتدرس زيادته للغاز50 الحكومة السورية ترفع سعر البنزين 18 الثلاثاء وتدرس زيادته للغاز50



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab