اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

طغى الجانب السياسي والاستراتيجي على صفقة بيعها

"اتصالات" الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة "فيفياندي" من "اتصالات المغرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اتصالات" الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة "فيفياندي" من "اتصالات المغرب"

صورة من الأرشيف لمينى الـ"اتصالات" الإماراتية

الرباط ـ رضولن مبشور قالت مصادر رسمية لـ "العرب اليوم" إن شركة "اتصالات" الإماراتية تعد الأقرب للفوز بحصة شركة "فيفياندي" الفرنسية من شركة "اتصالات المغرب"، والبالغ نسبتها 53 في المائة، بعد الصراع المحموم على الشراء عقب دخول كل من شركة "تيليكوم" السعودية، و"كيوتل" القطرية، و "MTN " الجنوب إفريقية .
و يتوقع أن يحسم مجلس إدارة شركة "اتصالات المغرب" في 30 نيسان / أبريل الجاري اسم الشركة التي ستحتكر غالبية أسهم أكبر فاعل في مجال الاتصالات بالمغرب، بعد قرار شركة "فيفياندي" الفرنسية بيع أسهمها لتقليص ديونها المتراكمة، بعد أن فشلت في وقت سابق في بيع حصتها من شركتي "اكتيفجين بليزرد" المتخصصة في ألعاب الفيديو، و"جي في تي" العاملة في مجال الاتصالات في البرازيل، وسط توقعات ببيع أسهمها في "اتصالات المغرب" بأكثر من 5 ملايين يورو.
وأضافت المصادر ، أن شركة "كيوتل" القطرية قدمت عرضا أضخم من "اتصالات" الإماراتية، إلا أن مجلس إدارة "اتصالات المغرب" وبضغط من الدولة المغربية يتجه نحو بيع الحصة المعروضة إلى "اتصالات" الإماراتية لأسباب إستراتيجية .
وأوضح المصدر أن تلك الأسباب تتمثل في المخاوف المغربية من استغلال المخابرات القطرية لقطاع الاتصالات للسيطرة على المغرب، فضلا عن توتر العلاقات المغربية القطرية نتيجة الإحراج الإعلامي الذي تسببه قناة الجزيرة القطرية للرباط في عدد كبير من الملفات الحساسة خاصة ما يتعلق بمسألة الوحدة الترابية للبلاد، وقضية الصحراء ومجال حقوق الإنسان.
ولفت المصدر إلى ضرورة النظر أيضا إلى العلاقات المغربية المتميزة التي تجمع العائلتين الحاكمتين في المغرب والإمارات، خاصة بعد الدور الكبير الذي لعبته سلطات دبي في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بسحب مشروعها القاضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" بالصحراء الذي يرفضه المغرب، بالإضافة إلى الرساميل الضخمة التي تصبها الشركات الإماراتية المستثمرة في المغرب، وأيضا الهبات والقروض التي تمنحها الإمارات لتمويل عدد من المشاريع والمبادرات بالمملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab