مسائل إدارية معلقة في ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية بين دول التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT20:27:05
 العرب اليوم -

رغم الموافقة المبدأية لوزراء مال المجلس على فرضهما

مسائل إدارية معلقة في ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية بين دول التعاون الخليجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسائل إدارية معلقة في ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية بين دول التعاون الخليجي

وجود مسائل إدارية معلقة في أتفاقي الضريبة علي القيمة المضافة والانتقائية بين دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - العرب اليوم

أعلنت مصادر خليجية وجود مسائل إدارية معلقة، في اتفاقي الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، رغم الموافقة المبدأية التي أكدها وزراء المال في دول المجلس الأسبوع الماضي على فرض هاتين الضريبتين.

وأشارت المصادر إلى أن دول المجلس تنتظر الموافقة على آلية تحصيل الضرائب المتعلقة بالتجارة البينية. وكُلّفت لجنة دول مجلس التعاون بتقديم توصياتها بحلول نهاية فصل الصيف، في ضوء الإعلان الرسمي عن الاتفاقين.

وتوقعت المصادر الإعلان الرسمي عن اتفاقي الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية المشتركة في دول المجلس في الربع الأخير من السنة، ما يمهّد الطريق أمام اعتماد الأنظمة الضريبية الجديدة من جانب الدول الأعضاء في التواريخ المتوقعة. ويجب أن تبدأ الشركات الآن اعتماد استراتيجيات تتوافق مع تطبيق الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، لضمان التطبيق السلس.

ويشكل الاتفاقان الإطار المشترك لإدخال هاتين الضريبتين في دول مجلس التعاون الخليجي، ويُتوقع أن تصبحا قيد التطبيق في الأول من كانون الثاني (يناير) 2017 والأول من الشهر ذاته عام 2018 على التوالي. وسيكون هذان الاتفاقان أساساً لإصدار التشريعات الضريبية الوطنية، من جانب كل دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.

وقالت شريكة الضرائب غير المباشرة في "بي دبليو سي الشرق الأوسط" جنين ضو "يُعد إدخال الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، إصلاحاً سياسياً مهماً لمساعدة الحكومات الخليجية على تحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة والطويلة الأجل، والحدّ من الاعتماد على عائدات النفط والغاز". واعتبرت أن الموافقة على الاتفاقين "تشكل تطوراً بارزاً لأنهما يحددان المبادئ المشتركة التي ستقود عملية تطبيق الضريبتين على المستوى الوطني في كل دولة عضو".
 
ورأت أن على الشركات "المباشرة في اتخاذ التدابير اللازمة الآن، إن لم تكن قد بدأت، للتحضير لتطبيق الأنظمة الضريبية الجديدة وتنفيذها في الوقت المحدد".

وبعد المصادقة على الاتفاقين، سيتوجب على كل دولة عضو إصدار التشريعات المحلية الخاصة بالضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية وفق المبادئ المشتركة المتفق عليها، وسيتطلب ذلك إصدار قوانين محلية إلى جانب اللوائح التنفيذية التابعة لها، وفق الإجراءات التشريعية المطبقة في كل دولة. وعلى الدول إنجاز هذه الخطوة قبل التاريخ المحدد لتطبيق الضرائب الجديدة، بهدف منح الشركات الوقت الكافي للاستعداد لتنفيذ الضرائب.

ونصحت مؤسسة "بي دبليو سي" الشركات بالتحضير سلفاً، للتمكن من الامتثال للالتزامات الضريبية الجديدة المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، ومنها عملية فرض الضريبة وتحصيلها وتسديدها للإدارات الضريبية ضمن الوقت المناسب.

وأكدت المؤسسة العالمية في تقرير، أن "الوقت حان كي تبدأ الشركات بالتوعية وزيادة المعرفة في هذا المجال، والمباشرة في تقويم الآثار المحتملة لتطبيق الضرائب الجديدة، لا سيما الأثر على هوامش الربح والتدفق النقدي".
 
وشددت أيضاً على ضرورة أن "تتأكد الشركات من وجود الأنظمة والإجراءات المناسبة، لتطبيق الضرائب في الشكل الصحيح وتوفير التقارير والوثائق المطلوبة". ويُعتبر النظام المقترح متكاملاً وموحّداً لفرض الضريبة على القيمة المضافة التي ستُطبّق بنسبة 5 في المئة في كل دول مجلس التعاون الخليجي. وسيستند هذا النظام إلى مبدأ الوجهة، إذ ستفرض الضريبة عند الاستيراد وعلى السلع والخدمات المحلية، بينما تخضع الصادرات لضريبة نسبتها صفر في المئة (خاضعة لنسبة الصفر في المئة).

وسيحدد اتفاق الضريبة على القيمة المضافة مكان فرض الضريبة على المعاملات البينية وكيفيتها. ففي بعض الاتحادات الاقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي، تُطبق آلية الاحتساب العكسي، حيث تخضع المعاملات البينية للضريبة في دولة المتلقي، الذي يتحمل مسؤولية التصريح عن الضرائب المستحقة للإدارات الضريبية. وتخضع هذه الآلية لشروط معينة، ويجب انتظار تفاصيل الاتفاق لتأكيد ما هي المعاملة الضريبية التي ستطبق في دول مجلس التعاون الخليجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسائل إدارية معلقة في ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية بين دول التعاون الخليجي مسائل إدارية معلقة في ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية بين دول التعاون الخليجي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab