حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة
آخر تحديث GMT03:45:52
 العرب اليوم -

دعت كل المؤسسات والجهات المانحة لتأمين الحاجات الملحة

حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد "مؤلم" وخفض الفائدة ضرورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد "مؤلم" وخفض الفائدة ضرورة

حكومة اللبنانية الجديدة
بيروت ـ العرب اليوم

دعا مشروع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة، في مسودة، إلى خفض معدلات الفائدة، وإعادة رسملة المصارف، في إطار خطة إنقاذية طارئة، تتضمن "خطوات مؤلمة" لمعالجة الأزمة المالية العميقة في البلاد. ومسودة البيان الوزاري، الذي وافقت عليه لجنة وزارية، السبت، لا تزال بانتظار الحصول على ثقة البرلمان. ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة مرة أخرى، الاثنين، لإجراء القراءة النهائية.

وقالت الحكومة اللبنانية الجديدة، التي تشكلت في 21 يناير بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري في أكتوبر، في مسودة البيان، إن خطة الإنقاذ الاقتصادية تتضمن "خطوات مصيرية وأدوات علاج ستكون مؤلمة" تجنبا "للانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعبا إن لم نقل شبه مستحيل". وجاء في البيان: "لا يمكن لأي خطة إنقاذية أن تنجح ما لم نقم بتخفيض الفائدة على القروض والودائع وذلك لإنعاش الاقتصاد وتخفيض كلفة الدين". ويواجه لبنان نقصا حادا في الدولار ولديه أعلى مستويات الدين العام في العالم. ويجب أن يقرر بشأن كيفية التعامل مع سندات يوربوندز بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق في مارس.

وتدعو الخطة إلى التواصل مع كل المؤسسات والجهات المانحة أو الداعمة من أجل تأمين الحاجات الملحة، والقروض الميسرة، وتغطية الحاجات التمويلية للخزينة. ولم يحدد مشروع البيان المؤسسات ولا المبلغ المطلوب. وشملت مقترحات البيان الوزاري أيضا الإسراع في إجراء دورة التراخيص الثانية في قطاعي النفط والغاز، وتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء كجزء من إصلاح قطاع الكهرباء.

كما تضمن مشروع البيان "إجراء إصلاحات ضريبية تعتمد على تحسين الجباية، وعلى مكافحة التهريب من المعابر الشرعية وغير الشرعية، ومكافحة التهرب الضريبي باعتماد الضريبة التصاعدية الموحدة على مجمل المداخيل". دعا مشروع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة في مسودة إلى خفض معدلات الفائدة وإعادة رسملة المصارف في إطار خطة إنقاذ طارئة لمعالجة الأزمة المالية العميقة في البلاد. ووافقت لجنة وزارية على مسودة البيان، يوم السبت، ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة مرة أخرى يوم الاثنين لإجراء القراءة النهائية.

وقالت الحكومة في مسودة البيان إن خطة الإنقاذ الاقتصادية تتضمن "خطوات مصيرية وأدوات علاج ستكون مؤلمة "تجنبا" للانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعبا إن لم نقل شبه مستحيل". وتدعو الخطة إلى التواصل مع كل المؤسسات والجهات المانحة أو الداعمة من أجل تأمين الحاجات الملحة والقروض الميسرة وتغطية الحاجات التمويلية للخزينة والإسراع في إجراء دورة التراخيص الثانية في قطاعي النفط والغاز وتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء كجزء من إصلاح قطاع الكهرباء. وسيشمل مشروع البيان مشاريع قوانين وإجراءات مجدولة على ثلاث مراحل من 100 يوم إلى ثلاث سنوات.

قد يهمك ايضـــًا :

الحكومة اللبنانية تقر مشروع موازنة 2019 بصيغة نهائية بعد 19 جلسة من المباحثات

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab