تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي
آخر تحديث GMT06:47:09
 العرب اليوم -

تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي

البنك المركزي المصري
القاهرة_العرب اليوم

أعلن البنك المركزي المصري، الاثنين، انخفاض احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 35.5 مليار دولار بنهاية مايو الماضي مقارنة بـ 37.123 مليار دولار في أبريل. وأكد المركزي المصري في بيان، أن هذا التراجع جاء على خلفية الدور المنوط به لسداد المدفوعات المرتبطة بالديون الخارجية المستحقة خلال شهر مايو، والتي قدرت بنحو ملياري دولار، منها استحقاق كوبونات لسندات حكومية صادرة عن وزارة المالية، بالإضافة إلى مستحقات لصندوق النقد الدولي والتزامات أخرى.

وفي تعليقه قال الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، إن سبب انخفاض الاحتياطي المصري القيام بسداد دفعة للمديونية الخارجية بقيمة 2 مليار دولار في مايو، ومنذ مارس حتى مايو كانت توجد العديد من الأسباب ضغطت على الاحتياطيات الأجنبية، ومنها تراجع التدفقات الأجنبية في أذون الخزانة والسندات وتخارج بـ20 مليار دولار، وارتفاع أسعار النفط والقمح، ما تسبب في تزايد عجز ميزان المعاملات الجاري.

وقال جنينه في مقابلة مع قناة "العربية": "نتحدث عن 8 إلى 10 مليارات دولار التزامات سنوية على مصر، فهي مدينة باستحقاقات لصندوق النقد هذا العام بنحو 2.5 مليار، وهذه الأرقام سترتفع على مدار العام القادم، فصندوق النقد لديه استحقاقات 4 مليارات دولار العام المقبل، وفي 2024 سيقفز الرقم إلى 5 مليارات دولار، وهذه الأرقام سترتفع سنويا إلى 10 مليارات دولار مع إضافة دائنين آخرين". ولفت إلى أن مصر خلال الـ3 سنوات القادمة لديها حاجة لسداد التزامات 30 مليار دولار سنويا خلال الـ3 سنوات القادمة، وهي بحاجة ماسة للاقتراض وإعادة جدولة الدين وتسريع برنامج الطروحات، خاصة في ظل صعوبة الذهاب للأسواق الدولية مع ارتفاع أسعار الفائدة.

وأشار جنينة إلى أن مصر لابد أن تغير من هيكل نظام المدفوعات الخاص بها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الجديدة، بعد اعتمادها في السابق على السياحة وتحويلات العاملين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية قصيرة الأجل، وهذه المصادر تأثرت بشكل كبير وتحت ضغط مباشر. "لابد أن تغير مصر هذا الهيكل وتركز على بندين رئيسيين، استغلال ثروتها من الغاز الطبيعي عبر تصديرها إلى أوروبا، والعمل على تصنيع الأسمدة من الغاز لأن الطلب عليها مرتفع جدا، هذا إضافة إلى ضرورة التحول من الاعتماد على الاستثمارات قصيرة الأجل إلى الاستثمار الأجنبي المباشر"، بحسب جنينة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بعد سداد التزامات خارجية بقيمة ملياري دولار

 

البنك المركزي المصري يشترى 44.4 طن من الذهب ليصبح أكبر مشتر للمعدن الأصفر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab