واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية

سوق الطاقة العالمي
واشنطن - محمد صالح

 رغم أزمة سوق الطاقة العالمي و حالة  الارتباك التي تسبّب بها  الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن مدير شركة أمريكية في قطاع الطاقة يقول إن بإمكان الولايات المتحدة التدخل ودعم الإمدادات العالمية وقال توبي رايس، مدير أكبر  شركة أمريكية لإنتاج الغاز الطبيعي - وهي شركة إي كيو تي - لبي بي سي  إن بإمكان الولايات المتحدة تعويض الإمدادات الروسية بسهولة وأضاف "لدينا القدرة على فعل المزيد، وكذلك الرغبة" وقدّر أن بإمكان الولايات المتحدة رفع  إنتاجها من الغاز أربعة أمثال بحلول عام 2030 وجاءت تصريحات رايس، التي تفيد بأن بإمكان الشركات الأمريكية لعب دور أكبر في تزويد أوروبا بالغاز، قبل مرور أسبوع على حث وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم قطاع الطاقة في بلدها على ضخ كمية أكبر من النفط وقالت غرانهولم "نحن على شفا حرب، وهذا يعني أن عليكم إنتاج المزيد من النفط الآن حيثما وإذا استطعتم".

مشكلة فاصلة

في مرتين خلال العقد الماضي زاد منتجو النفط الصخري إنتاجهم لمواجهة ارتفاع الأسعار. وكان الإنتاج من الوفرة بحيث هوت الأسعار، وأفلس كثيرون وقال رايس إن القطاع أكثر حذرا الآن، وأضاف "يجب أن يكون هناك طلب أولا، وليس مجرد السعي وراء تغير قصير الأجل في السعر" وقد يكون بإمكان شركة إي كيو تي زيادة الإنتاج. لكن بدون أنابيب إضافية، لن تستطيع إيصال الغاز إلى الأماكن التي تحتاجه أكثر وهناك عقبة أخرى أمام الطموحات الأمريكية بتصدير المزيد من الغاز المسال، وهي النقص في منشآت التصدير. فالمحطات الأمريكية تشحن بأقصى طاقتها تقريبا وقبل شحن الغاز الطبيعي إلى الخارج يجب نقله إلى مقرات خاصة حيث يتم تبريده إلى ما دون 260 درجة فهرنهايت تحت الصفرة ، ليتحول إلى سائل. ثم يتم تحميله على السفن وتوجد حاليا 8 محطات عاملة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 14 مشروعا إضافيا حصل على ترخيص للإنشاء.

"محطة طاقة استراتيجية"

وقال رايس إن المعارضة السياسية لإنشاء الأنابيب ومنشآت التصدير  بدوافع بيئية تمنع الولايات المتحدة من مساعدة أوروبا في إنهاء اعتمادها على الغاز الروسي.

هل تستطيع الجزائر تعويض أوروبا عن الغاز الروسي؟

ألمانيا تلوح بعقوبات إذا استخدمت روسيا الغاز كسلاح

ودعا رايس إدارة بايدن إلى بدء إجراءات الموافقة على مشاريع الأنابيب الجديدة ويتطلع رايس إلى "مؤشر على أن هذه الإدارة تعتبر قطاع النفط والغاز الأمريكي بمثابة محطة طاقة استراتيجية" وبما أن إدارة بايدن ترغب بمساعدة حلفائها  على مواجهة مشاكل الطاقة  ومواجهة  العدوان الروسي، فقد يحصل رايس على  ما يريد، خاصة مع قول وزيرة الطاقة لمنتجي الغاز والنفط "أنا هنا لأمد يد شراكة".

 فجأة بحالة من الارتباك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن مدير شركة أمريكية في قطاع الطاقة يقول إن بإمكان الولايات المتحدة التدخل ودعم الإمدادات العالمية وقال توبي رايس، مدير أكبر  شركة أمريكية لإنتاج الغاز الطبيعي - وهي شركة إي كيو تي  إن بإمكان الولايات المتحدة تعويض الإمدادات الروسية بسهولة وأضاف "لدينا القدرة على فعل المزيد، وكذلك الرغبة" وقدّر أن بإمكان الولايات المتحدة رفع  إنتاجها من الغاز أربعة أمثال بحلول عام 2030 وجاءت تصريحات رايس، التي تفيد بأن بإمكان الشركات الأمريكية لعب دور أكبر في تزويد أوروبا بالغاز، قبل مرور أسبوع على حث وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم قطاع الطاقة في بلدها على ضخ كمية أكبر من النفط وقالت غرانهولم "نحن على شفا حرب، وهذا يعني أن عليكم إنتاج المزيد من النفط الآن حيثما وإذا استطعتم".

مشكلة فاصلة

في مرتين خلال العقد الماضي زاد منتجو النفط الصخري إنتاجهم لمواجهة ارتفاع الأسعار. وكان الإنتاج من الوفرة بحيث هوت الأسعار، وأفلس كثيرون وقال رايس إن القطاع أكثر حذرا الآن، وأضاف "يجب أن يكون هناك طلب أولا، وليس مجرد السعي وراء تغير قصير الأجل في السعر" وقد يكون بإمكان شركة إي كيو تي زيادة الإنتاج. لكن بدون أنابيب إضافية، لن تستطيع إيصال الغاز إلى الأماكن التي تحتاجه أكثر وهناك عقبة أخرى أمام الطموحات الأمريكية بتصدير المزيد من الغاز المسال، وهي النقص في منشآت التصدير. فالمحطات الأمريكية تشحن بأقصى طاقتها تقريبا وقبل شحن الغاز الطبيعي إلى الخارج يجب نقله إلى مقرات خاصة حيث يتم تبريده إلى ما دون 260 درجة فهرنهايت تحت الصفر، ليتحول إلى سائل. ثم يتم تحميله على السفن وتوجد حاليا 8 محطات عاملة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 14 مشروعا إضافيا حصل على ترخيص للإنشاء.

"محطة طاقة استراتيجية"

وقال رايس إن المعارضة السياسية لإنشاء الأنابيب ومنشآت التصدير  بدوافع بيئية تمنع الولايات المتحدة من مساعدة أوروبا ودعا رايس إدارة بايدن إلى بدء إجراءات الموافقة على مشاريع الأنابيب الجديدة ويتطلع رايس إلى "مؤشر على أن هذه الإدارة تعتبر قطاع النفط والغاز الأمريكي بمثابة محطة طاقة استراتيجية" وبما أن إدارة بايدن ترغب بمساعدة حلفائها  على مواجهة مشاكل الطاقة  ومواجهة  العدوان الروسي، فقد يحصل رايس على  ما يريد، خاصة مع قول وزيرة الطاقة لمنتجي الغاز والنفط "أنا هنا لأمد يد شراكة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ترتفع لمستوى قياسياً جديداً

%80 ارتفاعاً في أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab