ليبيا تبدأ تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود لتونس في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد
آخر تحديث GMT06:45:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ليبيا تبدأ تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود لتونس في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تبدأ تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود لتونس في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد

البنزين - صورة أرشيفية
طرابلس ـ العرب اليوم

بدأت السلطات الليبية في تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود إلى تونس، بعد ارتفاع الظاهرة بشكل لافت خلال الأشهر والسنوات الماضية، وذلك في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد جراء التهريب.وفي هذا السياق، قررت إدارة شؤون المرور والتراخيص التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، منع المسافرين التونسيين القادمين على متن السيارات القديمة وفي حالة “متهالكة”، من المرور إلى الأراضي الليبية، وفرضت إعادتها إلى الأراضي التونسية، وذلك لعدم توفر شروط الأمن والسلامة.

وبرّرت قرارها بعدم توّفر شروط الأمن والسلامة في هذه السيارات، لكن يعتقد أنّه إجراء لمنع تهريب الوقود إلى تونس، خاصة أنّ عددا من الناشطين في مجال التجارة الموازية، يستخدمون الموديلات القديمة من السيارات في تنقلهم عبر المنافذ الحدودية البرية بين تونس وليبيا، وذلك لانخفاض أسعارها واستهلاكها، وكذلك لقدرتها على استيعاب كميات كبيرة من الوقود، من خلال إمكانية توسعة خزّانها على نحو يمكنّها من تعبئة أكثر من 100 لتر من البنزين.

وفي السياق ذاته ومنذ أسبوعين، تنفذّ السلطات الأمنية الليبية حملة ضدّ مركبات المسافرين التونسيين عبر منفذ راس جدير الحدودي بين البلدين، تنفيذا لقرار وزارة الداخلية الليبية الذي يقضي بمنع جميع المسافرين من نقل الوقود عند السفر من ليبيا إلى تونس، والاكتفاء بخزان وقود المركبة الخاصة.

وبحسب وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، يعتبر معبر راس جدير من أكبر منافذ التهريب في العالم، حيث تخرج منه سيارات التهريب بالآلاف وتمر عبره يوميا 30 شاحنة نفط إلى تونس وكذلك آلاف المهاجرين، مشيرا إلى أن قيمة ما يتم تهريبه عبر المعبر أسبوعيا تصل إلى 100 مليون دولار يخسرها الاقتصاد الليبي.

ولكن توّجهات الحكومة الليبية التي تسعى من خلالها إلى تجنّب خسائر التهريب، بدأت تثير تململ التونسيين، وتشكلّ تهديدا لقوت سكان المناطق الحدودية الذين ينشطون في مجال تجارة الوقود والسلع الليبية التي يشترونها بمبالغ زهيدة ويعيدون بيعها في تونس بأسعار مضاعفة، ويعتمدون على هذه الأنشطة كمصدر رزق وعيش، كما تمثل مواطن شغل للعديد منهم.

ويعتبر معبر راس جدير، أهمّ منفذ برّي بين تونس وليبيا، حيث تجري يوميا عمليات التبادل التجاري وكذلك عمليات تهريب السلع والمحروقات في الاتجاهين، حيث يتم تهريب الوقود الليبي المدعوم إلى تونس، فيما يجري تهريب المواد الغذائية من تونس باتجاه ليبيا.

قد يهمك ايضا 

الأمم المتحدة تأمل في التوصل لاتفاق على أهداف ملموسة لإصلاح الاقتصاد الليبي

الاقتصاد الليبي "محلك سر" بعد توحيد سعر الصرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تبدأ تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود لتونس في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد ليبيا تبدأ تطبيق إجراءات جديدة للتضييق على تهريب الوقود لتونس في محاولة للحدّ من الخسائر التي تتكبدها البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab